و قال أمير المؤمنين [1] (عليه السلام) [2]: الله قتله. [3]، [4]

و لم يدفن إلّا بعد ثلاث [5].

و عابوا غيبته عن «أحد» و «بدر» [6]، [7] و البيعة [8].

[أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام‌]

و علي- عليه السلام- أفضل [9].

لكثرة جهاده، و عظم بلائه في وقائع النبي صلى الله عليه و آله [10]

بأجمعها [11].

[1]في د زيادة: عليّ.

[2]ما بين القوسين ساقط من ب.

[3]ب، د: قتله الله.

و اضافة القتل الى الله هو بمعنى الحكم و الرضى بقتله.

[4]و ذكره المتقي الهندي في كنز العمال ج 6 ص 388.

[5]د: الى ثلاث.

و قد ذكر ذلك الطبري في تاريخه ج 5 ص 143 و 144، و ابن عبد ربه- أيضا- في الاستيعاب.

[6]كلمة: (و بدر) ساقطة من الف.

[7]ما بين القوسين- من قوله: (و البيعة) الى قوله: (غزاة بدر) في ص 260- ساقط من د.

[8]اي: بيعة الرضوان.

[9]قال السيد المرتضى علم الهدى (ره): سمعت شيخا مقدما في الرواية من أصحاب الحديث يقال له:

ابو حفص عمر بن شاهين [ولد سنة 297 ه و توفي سنة 385 ه ببغداد] يقول: إني جمعت من فضائل علي (ع) خاصة الف جزء.

(إعلام الورى ص 184- 185.)

[10]الصلاة على الرسول و آله ساقطة من: ب.

[11]روى ابن عساكر باسناده، عن الحكم بن عتيبة عن مقسم عن ابن عباس: ان راية المهاجرين كانت مع علي في المواقف كلّها، يوم بدر، و يوم احد، و يوم خيبر، و يوم الأحزاب، و يوم فتح مكّة، و لم تزل معه في المواقف كلّها.

(تاريخ مدينة دمشق ج 1 ص 159)

و أخرجه الطبراني في ترجمة عبد اللّه بن العباس من المعجم الكبير ج 3 عن محمد بن‌