responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 147

أقول الكبرى في الشكل الثالث إذا كانت سالبة كان عقيما سواء كانت لزومية أو اتفاقية في المختلط منهما لأنه يصدق كلما كان البياض لونا كان الفرس حيوانا اتفاقيا و ليس البتة إذا كان البياض لونا كان الفرس حساسا لزوميا مع كذب قولنا ليس البتة إذا كان الفرس حيوانا كان حساسا لزوميا و اتفاقيا لأن ما ليس بلازم للشي‌ء قد يصاحبه أو يصاحب لازمه أو ملزومه.

هذا إذا كانت لزومية و أما إذا كانت اتفاقية فلأنه يصدق كلما كان الفرس حمارا كان حيوانا لزوميا و ليس البتة إذا كان الفرس حمارا كان جسما اتفاقيا مع كذب قولنا ليس البتة إذا كان الفرس حيوانا كان جسما لزوميا و اتفاقيا لأنه يلزم من كون الأكبر غير مجامع للأوسط الذي هو ملزوم للأصغر أن لا يكون مجامعا أو ملازما للأصغر قال و لا في الرابع الكبرى اللزومية في ضربيه الأولين‌ أقول الصغرى الاتفاقية مع الكبرى اللزومية في الضربين الأولين من الشكل الرابع عقيم كقولنا كلما كان الإنسان حيوانا كان ناطقا اتفاقية و كلما كان حمارا كان حيوانا لزومية مع كذب قولنا كلما كان ناطقا كان حمارا لزوميا و اتفاقيا.

و كذا لو جعلنا الكبرى جزئية لأن الملزوم للشي‌ء قد يكون معاندا لما يجامعه‌ قال و لا الاتفاقية في الثالث‌ أقول الضرب الثالث من هذا الشكل إذا كانت كبراه اتفاقية لا ينتج لأنه يصدق ليس البتة إذا كان السواد لونا كان الفرس حساسا لزوميا و كلما كان الفرس حيوانا كان السواد لونا اتفاقية مع كذب قولنا ليس البتة إذا كان الفرس حساسا كان حيوانا لزوميا و اتفاقيا لأن ما ليس بمستلزم للشي‌ء قد يجامع ملازمه‌

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست