نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 505
وروى : أنّ
الله قال لموسى : ادعني على لسانٍ لم تعصني به ، فقال : يا ربّ ، وأنّى لي بذلك!
فقال : ادعني على لسان غيرك [١].
وفي رواية :
أنّ من دعا لأخيه بظهر الغيب ، نودي من العرش : ولك مائة ألف ضعف ، وأنّ من دعا
لأخيه المؤمن بظهر الغيب ، نودي من عنان السماء : ولك بكلّ واحدة مائة ألف [٢].
وفي رواية :
أنّه يُنادى في السماء الأُولى بمائتي ألف ، وفي الثانية بمائتي ألف ، وفي الثالثة
بثلاثمائة ألف ، وفي الرابعة بأربعمائة ألف ، وفي الخامسة بخمسمائة ألف ، وفي
السادسة بستمائة ألف ، وفي السابعة بسبعمائة ألف ضعف [٣].
وكانت الزهراء
سلام الله عليها لا تدعو لنفسها ، فقال لها الحسن عليهالسلام : «يا أُمّاه ، لِمَ لا تدعين لنفسك؟! فقالت : الجار ،
ثمّ الدار» [٤].
ومنها : الدعاء للمؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات ؛
ليردّ الله عليه مثل الذي دعا لهم به من كلّ مؤمن ومؤمنة مضى من أوّل الدهر أو
يأتي إلى يوم القيامة ، وإذا أُمر به إلى النار وسحب إليها ، قال : المؤمنون
والمؤمنات : هذا الذي كان يدعو لنا ، فشفّعنا فيه ، فيشفعّهم الله فيه ، فينجو.
وإنّ من قال
كلّ يوم : «اللهمّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات» خمساً وعشرين
مرّة ، كتب الله له بكلّ مؤمن مضى ، وبكلّ مؤمن ومؤمنة بقي إلى يوم القيامة حسنة ،
ومحا عنه سيّئة ، ورفع له درجة.
ومنها : الدعاء لأربعين من المؤمنين قبل الدعاء لنفسه ؛
ليُستجاب له فيهم ، وفي نفسه.