responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 504

أربعة ، فواحد يدعو الله أربعين مرّة ، فيستجيب له [١].

ومنها : الدعاء مع التأمين ، فإنّ الداعي والمؤمّن شريكان ، وفي تفسير (قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما) [٢] كان موسى داعياً ، وهارون والملائكة مؤمّنين [٣].

وكان الباقر عليه‌السلام إذا أحزنه أمر ، جمع النساء والصبيان ليؤمّنوا على دعائه [٤].

وقال موسى بن جعفر عليه‌السلام من دعا وحوله إخوانه ، وقال لهم : أمّنوا ، وجبَ عليهم التأمين ، وإن لم يقل ، فالأمر إليهم [٥].

ومنها : تعميم الدعاء ، فعن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «مَن دعا فليعمّ ، فإنّه أوجب للدّعاء» [٦].

وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «مَن صلّى بقوم فاختصّ نفسه بالدعاء دونهم فقد خانهم» [٧].

ومنها : الدعاء للمؤمنين بظهر الغيب ، فإنّه أسرع إجابة ، ويدرّ الرزق ، ويدفع المكروه ، ويُنادي لأجله ملك : ولك مثلاه.

ولأنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : «يا عليّ ، أربعة لا تُردّ لهم دعوة : إمام عادل ، والوالد لولده ، والرجل لأخيه المؤمن بظهر الغيب ، والمظلوم ؛ لقول الله تعالى : وعزّتي وجلالي ، لأنتصرنّ لكَ ، ولو بعد حين» [٨].


[١] الكافي ٢ : ٣٥٣ ح ١ ، عدّة الداعي : ١٥٧ ، الوسائل ٤ : ١١٤٣ أبواب الدعاء ب ٣٨ ح ١.

[٢] يونس : ١٠.

[٣] الكافي ٢ : ٤٨٧ ح ٤ ، وص ٥١٠ ح ٨ ، عدّة الداعي : ١٥٨ ، الوسائل ٤ : ١١٤٤ أبواب الدعاء ب ٣٩ ح ١ و ٢ ، وص ١١٦٢ ب ٥١ ح ٢.

[٤] الكافي ٢ : ٤٨٧ ح ٣ ، عدّة الداعي : ١٥٨ ، الوسائل ٤ : ١١٤٤ أبواب الدعاء ب ٣٩ ح ٣.

[٥] قرب الإسناد : ٢٩٨ ح ١١٧٣ ، الوسائل ٤ : ١١٤٤ أبواب الدعاء ب ٣٩ ح ٤.

[٦] الكافي ٢ : ٤٨٧ ح ١ ، ثواب الأعمال : ١٩٤ ح ٥ ، أعلام الدين : ٣٩٦ ، الوسائل ٤ : ١١٤٥ أبواب الدعاء ب ٤٠ ح ١.

[٧] الفقيه ١ : ٢٦٠ ح ١١٨٦ ، الوسائل ٤ : ١١٤٥ أبواب الدعاء ب ٤٠ ح ٢.

[٨] الفقيه ٤ : ٢٥٥ ح ٨٢١ ، الخصال : ١٩٧ ح ٤ ، الوسائل ٤ : ١١٤٦ أبواب الدعاء ب ٤١ ح ١ ـ ٥.

نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست