responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 506

ومنها : الدعاء على العدوّ إذا أدبر أو استدبر ، ويقال فيه : «اللهمّ أطرفه ببليّة ، وأبح حريمه».

وفي خبر آخر : «اللهمّ إنّك تكفي من كلّ شي‌ء ، ولا يكفي منك شي‌ء ، فاكفني أمر فلان بما شئت ، وكيف شئت ، وحيث شئت ، وأنّى شئت» [١].

ومنها : الدعاء لطلب الرزق في السجود في المكتوبة : «يا خير المسئولين ، ويا خير المعطين ، ارزقني ، وارزق عيالي من فضلك الواسع ، فإنّك ذو الفضل العظيم».

وروى : أنّه لا ينبغي أن تقيّد الرزق بالحلال ، بل يقال : الواسع الطيّب ؛ لأنّ الحلال مخصوص بالأنبياء [٢] ، وهو معارض بأكثر منه ، ويبنى على اختلاف المقاصد.

ومنها : ترك الدعاء من ثلاثة أو أربعة أو خمسة أو أكثر ممن لا تُستجاب لهم دعوة : مُتلف ماله ولو في وجه حقّ ، والداعي على جاره ، والداعي على امرأته ، والداعي لطلب الرزق وهو جالس في بيته ، والداعي على جاحد حقّه ولم يُشهد عليه ، والداعي على ذي رحم.

ومنها : الدعاء من أحد الثلاثة : الحاج ، والغازي ، والمريض. وفي الحديث : «لا تحقر دعوة أحد ؛ فإنّه يُستجاب لليهودي والنصراني فيكم ، ولا يُستجاب لهم في أنفسهم» [٣].

ومنها : ترك كثرة الدعاء على الظالم ، ففي الخبر : «إنّ المظلوم قد يكثر من الدعاء على الظالم ، فيكون هو الظالم» [٤].

ومنها : ترك الدعاء على الملوك ، فعن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «إنّ الله قال : أنا الله ، لا إله إلا أنا ، خلقتُ الملوك ، وقلوبهم بيدي ، فأيّما قوم أطاعوني ، جعلت قلوب الملوك عليهم رحمة ، وأيّما قوم عصوني ، جعلت قلوب الملوك عليهم


[١] الكافي ٢ : ٥١٢ ح ٤ ، الوسائل ٤ : ١١٦٦ أبواب الدعاء ب ٥٤ ح ٣ ـ ٤.

[٢] الكافي ٢ : ٥٥٢ ح ٨ ـ ٩ ، قرب الإسناد : ٣٨٠ ح ١٣٤٢ ، الوسائل ٤ : ١١٥٧ أبواب الدعاء ب ٤٩ ح ١ ـ ٢.

[٣] الكافي ٢ : ١٧ ح ٢ ، الوسائل ٤ : ١١٦٣ أبواب الدعاء ب ٥٢ ح ٤.

[٤] الكافي ٢ : ٣٣٣ ح ١٧ ، عقاب الأعمال : ٣٢٣ ح ١٣ ، الوسائل ٤ : ١١٦٤ أبواب الدعاء ب ٥٣ ح ١.

نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 506
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست