نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 414
والأقوى جواز
ردّ السلام بمثل ما قال : إن دخل تحت المتعارف.
ولو تركَ الردّ
مع الوجوب عصى ، وصحّت صلاته ، وسيجيء بيان حكم السلام مُفصّلاً.
ولا يجوز
الابتداء بالسلام ، ولا الجواب مع سبق المُجيب.
ولو كانَ يقرأ
القرآن فقال (سَلامٌ عَلَيْكُمْ) قارئاً مُحيياً أو مجيباً ، قويَ الجواز.
ولو قصدَ
الدعاء دون التحيّة ، لم يكُن حرج. ولو قصدَهما معاً ، أشكل.
ويجوز تحميد
العاطس ، ويستحبّ فيه الجهر بحيث يسمع ، وتسميت المؤمن المُماثل ، ولو قيلَ
بالعموم ، لم يبعد. وهو عينيّ لا كفائي ، وفوريّ لا قضاء. ويُعتبر الإسماع بقول : «يرحمكم
الله» أو «يرحمك الله» أو «رحمك الله» بقصد الدعاء.
ويُستحبّ الردّ
بقول : «يَغفر الله لك ، أو لنا ولكم ، أو يَرحمكم الله ، أو يهديكم الله ، ويصلح
بالكم» وهو فوريّ كفائيّ [١] لا يُقضى ، ولا يجوز تغيير الهيئة بوجه من الوجوه [٢].
ويُستحبّ
التحميد عند سماع العطسة ، فقد روي : أنّ من سمع العطسة فليقل : الحمد لله ، وصلّى
الله على النبي وآله ، أو على محمّد وآله [٣].
ولا فرق في
المتكلّم بين العالم بالحكم والجاهل به ، والعالم بالموضوع والجاهل به. وأمّا
الناسي فلا بأس عليه ، ويلزمه سجود السهو كما مرّ.
وليس منه ما
يقع من الغلط في قران أو ذكر أو دعاء ، ولا الحروف المقتطعة بسبب الإصلاح من
القرآن وتابعيه. ولو فصّل عمداً ، ولم يقصد الإصلاح ، أو كرّر لمجرّد الوسواس في
إحداثها ، فالظاهر أنّه خارج عنها.
ولو اشتبه في
بِنية كلمةٍ أو حكمها ، ودارَ بين آحاد محصورة ، جاز الإتيان