responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 374

السجود عليه أو لم يطمئن فيهما ، عُدّ آتياً بهما على الأقوى) [١].

وقد تحصّل من ذلك : أنّ الأركان إن احتسبنا النيّة من الأجزاء والأركان ، وقيامها ، والتكبير للإحرام (وقيامه ، والركوع) [٢] وقيامه المتّصل به [٣] ، (أو ما قام مقام القيام فيها ، والسجدتين ، والارتفاعين المتصلين) [٤] بهما ، أو ما قام مقامهما ثمان.

ولو جُعل (الاستقرار فيها رُكناً ، زاد في الثمان ثمان أو نقصه اثنان) [٥].

وعلى ما تقدّم لو ذكر بعد الدخول في التشهّد الأخير قبل الخروج بالتسليم أو بعده قبل فعل المنافي عمداً وسهواً ترك الركوعات فيما مضى من الركعات ، مع القراءة أو بدونها ، وسجدة من كلّ واحدة منها (على القول بأن الدخول في السجدة الواحدة ليس دخولاً في ركن) [٦] رجعَ إلى القراءة [٧].

ثمّ منها إلى الركوع الأوّل من غير تجديد تكبيرة ، وأتى بما بعده حتّى يتم ، ويسجد للسهو بعدد ما زاد من القيامات [٨].

ولو كانَ ذلك في الركعة الثانية أو الثالثة وما بعدهما ، أتمّ على ذلك النحو.

وفي حصول ذلك في ركعتين أو ما زاد إشكال ؛ لاختلال هيئة الصلاة ، (ولدخوله في الفعل الكثير في وجه ، ويحتمل التقييد في المقامين بما لا يدخل في صورة أفعال الصلاة) [٩].

ومع نسيان الركوعات بأسرها (سوى الأوّل ، والسجودات سوى الأخيرين أو الأخير) [١٠] في احتساب السجود (الأخيرين أو) [١١] الأخير عوض الأوّل


[١] ما بين القوسين ليس في «م» ، «س».

[٢] ما بين القوسين ليس في «س».

[٣] في «م» ، «س» زيادة : والسجدتان والجلوسان المتصلان.

[٤] ما بين القوسين ليس في «س» ، «م».

[٥] بدل ما بين القوسين في «م» ، «س» : والاستقرار والاطمئنان ركنين زاد في الثمان.

[٦] ما بين القوسين ليس في «م» ، «س».

[٧] في «ح» زيادة : الاولى.

[٨] في «ح» زيادة : وجوباً إن أوجبناه.

[٩] ما بين القوسين ليس في «م» ، «س».

[١٠] ما بين القوسين ليس في «م» ، «س».

[١١] ما بين القوسين زيادة من «ح».

نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست