نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 212
الرأيين والاستماع الحلال ، ولا بين القراءة الحرام بنحو الغناء ، والقراءة
الحلال على إشكال.
ويتكرّر السجود
بتكرار الآية ، ولا يكفي الاستمرار ، بل يرفع ويضع. ومجرّد الجرّ لا يكفي في
التكرار.
وتُكره قراءة
السور من دون قراءة الآيات ، كما تُكره قراءة الآيات بدونها.
ويستوي فيها
التجنيح وخلافه ، (ولا يجب في الملحونة شيء) [١].
وموضع السجود
في حم قوله (وَاسْجُدُوا لِلّهِ
الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيّاهُ تَعْبُدُونَ)[٢] لا اسجدوا فقط ، كما عليه بعض أصحابنا [٣] ، وعند أكثر
المخالفين [٤](لا يَسْأَمُونَ)[٥].
ومتى فاتت سجدة
، قضيت.
ولا ينبغي
التكبير في ابتداء السجود ، ويُستحبّ بعد الرفع ، ويأتي بالسجود على نحو ما أمكن
جالساً أو راكباً أو على نحو آخر.
ثانيها :
لِشُكر النِّعَم ، ودفع النِّقَم ، ولا سيّما المتجدّدة منهما ، سواء تعلّقت بنفسه
أو بمن يلتحق به ، أو بإخوانه المؤمنين ، ويشتدّ استحبابهما باشتدادهما سجدتا
الشكر ، والظاهر فوريّتهما مع هذا القصد ، وهما مُستحبان لأمرين :
أحدهما : لشكر
التوفيق بعد صلاة الفرض ، أصليّاً أو عارضيّاً ، والظاهر إلحاق النفل به.
روي : «أنّ
سجدة الشكر واجبة على كلّ مسلم ، تتمّ بها صلاتك ، وترضي بها ربّك ، وتعجب
الملائكة منك.
وأنّ العبد إذا
صلّى ، ثمّ سجد سجدة الشكر ، فتح الربّ الحجاب بين العبد وبين الملائكة ، فيقول :
يا ملائكتي انظروا إلى عبدي ، أدّى قربتي وفي نسخة فرضي وأتم