نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 211
وزيادة التمكن
من السجود لحصول السيماء. ووضع اليدين عند السجود حذاء الركبتين ، لا متصلين بهما
، ولا بالوجه. والمساواة بين موضع الجبهة والقدمين وبواقي المساجد.
ورفع الركبتين
عند القيام قبل اليدين. وعدم رفع شيء من الأعضاء الستّة حتّى يتم ذكر السنّة ، أو
مُطلق الذكر ، على اختلاف الوجهين.
ولو كانت بيده
مسجدته يرفعها ويضعها فلا بأس.
ويُستحبّ
السجود لأُمور :
أحدها :
التلاوة في أحد عشر موضعاً : في آخر الأعراف ، والرعد ، والنحل ، وبني إسرائيل ،
ومريم ، والحج في موضعين ، والفرقان ، والنمل ، وص ، والانشقاق.
والظاهر
استحبابه في كلّ ما اشتمل على الأمر بالسجود.
ويجب لها في
أربعة مواضع : الم تنزيل ، وحم السجدة ، والنجم ، والعلق. وذكر" لقمان"
لبعض الأعيان من سهو القلم [١].
والخطاب في
القسمين يتوجّه إلى القارئ ، والمستمع ، قاصداً للخصوصيّة أولا (ولو قصد الذكر دون
القراءة ، فلا شيء) [٢].
والأحوط في
تحصيل السنة في القسم الأوّل ، والواجب في القسم الثاني وإن لم نقل بوجوبه إجراؤه
بالنسبة إلى السامع.
والمدار في
وجوب السجود وندبه على القارئ والمستمع على ائته ، لا لفظ السجود. ويختصّ بالقارئ
والمستمع في مقام الوجوب ، ويستحبّ للسّامع في المقامين.
وهو فوري في
مقام الوجوب والندب.
ويجب على
السامع ، وإن كان القارئ غير مكلّف ، بل غير مميّز.
ولا فرق بين
الاستماع الحرام كصوت الأجنبيّة مُتلذّذاً أو مطلقاً على اختلاف