نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 184
وأما الفاتحة ،
فإن عَجَزَ عنها أو عن بعضها مُعرَباً ، أتى به ملحوناً.
فإن عجز ، أتى
من القرآن ثمّ من الذكر بمقدارها. وأولاه وفقاً للخبر : التسبيح والتكبير والتهليل
بصفتها المعروفة [١].
فإن عجز ، ترجم
القراءة على مقدار العجز بِلُغة أُخرى ، مُخيّراً فيها ، أو مُقدّماً للغة الصحف
المنزلة ، عبرانيّة أو سريانيّة ، أو الفارسيّة على غيرها ؛ لقربها إلى العربيّة.
فإن عجز ، ترجم
الذكر المخصوص ، أو مُطلق التسبيح مع العجز عن المخصوص كلا أو بعضاً.
فإن عجز ، ترجم
مُطلق الذكر. وفي تقديم تكرار كلّ مرتبة سابقة على لاحقة ، وتكرار ترجمتها على
ترجمتها وجه.
ومع القدرة على
البعض مُفرداً أو مُكرراً يقتصر على الآية ، والكلام المفيد ، أو مُطلق الكلمات أو
الحروف المفيدة للمعنى ، أو مطلقاً ؛ وجوه.
وفي ملاحظة
المساواة بين البدل والمبدل ، هل تلحظ الآيات ، أو الكلمات ، أو الحروف ؛ وجوه.
وفي ملاحظة
الصفات في الأبدال ، من الأسماء ، والأفعال ، والحروف ، والمشتقّات ، والمعارف ،
والنكرات ، ونحوها ؛ وجوه.
وفي مقام
التخيير في الأخيرتين يتعيّن الذكر ، ومع العجز يتخيّر بين الترجمتين.
فإن عجز عن
الجميع ، رجع إلى الدعاء مُصرّحاً ، ثمّ مترجماً.
وفي جميع
التراجم يُلحظ الأقرب فالأقرب إلى المعنى.
والظاهر
التوسعة في الأمر ، وعدم المضايقة إلى هذا الحدّ ، (وفي ترجيح ترجمة القراءة على
ترجمة الذكر بحث ، والعاجز عن المقدّم يأتي ببدله ، ثمّ بالمؤخّر) [٢].
والعاجز
بالمرّة والأخرس يلوكان لسانهما ، ويُشيران. ويحتمل قويّاً وجوب إظهار صوت لوك
اللسان في الجهر ، وإخفائه في الإخفات.