نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 107
ومنها : حال احتضار الميّت وتغسيله ، لا حال تقليبه ، وجميع
أحواله ممّا عدا حمله في نَعشه وإنزاله في قبره ، على نحو استقبال المصلّي فيه.
وفيما قبله من
الذَّبح والنّحر ، فتختلف الكيفيّة باختلاف الأحوال ، من قيام ، واضطجاع ،
واستلقاء ، ويجري فيهما من البحث ما جرى في مسألة البطح على البطن ، والاستلقاء
على الظهر على فرض حصول شيء منها فيهما.
ويُعتبر
الاستمرار بلا فصل في الصّلاة ووضع الميّت ، دون الذَّبح والنّحر ، فإنّ اللازم
فيهما الإتيان بهما حال التشاغل بالعمل ، فلو قلبه كافّاً عن الاشتغال ثمّ أتى
بباقي العمل بعد الاستقبال فلا بأس.
ويستوي الكلّ
بعدم البأس حال الاضطرار ، وفي الجهل بالحكم يختلفان عنها بعد تمام العمل.
وفي النّبش
لتحصيل الاستقبال وجه قويّ.
وفي الغفلة
والنّسيان يتوافقان ويختلفان ، فظهور الخطأ فيهما غير مضرّ ، وإن لزم العَود
إليهما مع الظهور في أثنائهما ، وأمّا فيهما ففيه ما يأتي من التفصيل.
ويجب ترك
الاستقبال في حال التشاغل بالطواف الواجب ، مع احتساب ما اشتمل عليه. وهو شرط فيه
وفي المندوب (مع الاستقرار) [١] وحال التخلّي.
ويُستحبّ
الاستقبال للدعاء ، والأذكار ، والتعقيبات ، وسجود الشكر والتلاوة ، والتعليم ،
والوعظ إلا مع معارضة حال المرافعين ، والمتعظين ، والمتعلّمين وغيرها من الطاعات.
وفي جميع أحوال
الجلوس ، بل في جميع الأحوال مستحبّ في نفسه.
ويكره وقت
الجماع ، وحال إلقاء النُّخامَة ، والبُصاق ، وربّما أُلحق بهما جميع الأحوال
المنافية للتعظيم.
ويحرم حال
التخلّي ، وحال التشاغل بالطواف الواجب ، مع احتساب ما اشتمل
[١] في «ح» هكذا :
يجب ترك الاستقبال في حال التشاغل بالطواف مع احتساب ما اشتمل عليه هو شرط فيه وفي
المندوب قبل الشروع فيهما وحال التخلّي.
نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 107