الى العلو، و اختص الأسفل (1) بالباقي. و لو كان في الدهليز، أو في
أول الباب فمن أول الباب الى المرقى بينهما، و الباقي للأسفل. (2)
و لو خرج
المرقى عن خطة الخان فالعرصة بأجمعها للأسفل، و يقتضي بالدرجة لصاحب العلو، و
يتساويان في الخزانة تحتها، (3) كل ذلك مع اليمين. (4)
[1] المراد بصدر الخان: نهايته في السعة، و هو آخر خطته في الجهة المقابلة للباب،
و إنما تساويا في المسلك لأنه طريق لكل واحد منهما الى ملكه، فتكون اليد لهما. و
احتمل في الدروس الاشتراك بينهما في العرصة، لأن صاحب الأعلى لا يكلف المرور على
خط مستو[1]، و فيه ما فيه.
قوله: (و لو كان
في الدهليز، أو في أول الباب فمن أول الباب الى المرقى بينهما، و الباقي للأسفل).
[2]
الاشتراك إنما يأتي في الصورة الأولى، إذ المرقى في الثانية في أول الباب، و يمكن
أن يقال: لا بد من الباب و الصعود في المرقى، فالاشتراك إلى أول المرقى.
قوله: (و
يتساويان في الخزانة تحتها).
[3] لأن كلا
منهما له شاهد بالملك، إذ الظاهر أن الدرج لصاحب العلو، فيكون مكانه له، لأن
الهواء تابع للقرار، و كذا الظاهر أن الخزانة كسائر البيوت السفلى، و هي متصلة
بملك الأسفل.
و احتمل في
التذكرة اختصاص الأعلى بها، و اختصاص الأسفل، و القول بالشركة هو المختار[2]. و الخزانة
بالكسر ككتابة قاله في القاموس[3].
قوله: (كل ذلك مع
اليمين).
[4] أي: في
جميع المسائل، سواء التي جعلناهما معا صاحب يد، و التي رجّحنا