دون الرحى المثبت، (1) و الدنان، و الإجانات المثبتة، و خشبة
القصارين، و الخوابي المدفونة، (2) و الكنوز المذخورة، و الأحجار المدفونة.
و لا ما
ليس بمتصل، كالفرش، و الستور، و الرفوف الموضوعة على الأوتاد من غير سمر، و الحبل،
و الدلو، و البكرة، و القفل إلا المفاتيح (3) فإنها تدخل.
السلم المنصوب مثبتا للغرفة و نحوها، و اختار في الدروس ما اختاره المصنف هنا[1]، و هو
الأصح.
قوله: (دون الرحى
المثبت).
[1] فلا
يدخل شيء من حجرتها لا الأعلى، و لا الأسفل، إذ لا تعد من الدار، و إنما أثبتت
لسهولة الارتفاق بها كيلا تتزعزع و تتحرك عند الاستعمال، و ليست كالحمام، إذ هو من
جملة البيوت، و ظاهر إطلاقهم دخول الحمام الذي يعد من مرافق الدار دخول قدره من
النحاس و نحوه.
و في الفرق
بينه و بين الرحى توقف، إلا أن يلحظ كونه مثبتا مع القطع بعد الحمل من المرافق، و
أحد حجري الرحى غير مثبت مع الشك في كونها من المرافق للدار عادة.
قوله: (و خشبة
القصارين و الخوابي المدفونة).
[2] هي جمع
خابية، و هي: الحب[2]، و عدم دخولها في الدار واضح، أما لو بيعت المصبغة، أو
المدبغة، أو دكان القصار ففي دخول الخشبة و الخوابي إذا كانت مثبتة احتمال.
قوله: (إلا
المفاتيح).
[3] لأنها
من توابع المغاليق المثبتة، و هذا في غير مفاتيح الأقفال، لأن كلا من القفل و
المفتاح غير مثبت.