أ: يجزئ
عن الصغير مثله، (1) و الأفضل مثل الكبير، و عن المعيب مثله بعيبه لا بغيره، فلا يجزئ
الأعور عن الأعرج، و يجزئ أعور اليمين عن أعور اليسار، (2) و الأفضل الصحيح، و
المريض عن مثله، و الذكر عن الأنثى، و بالعكس، (3) و المماثل أفضل، و لا شيء في
البيض المارق و لا في الحيوان الميت.
[ب: يستوي الأهلي من الحمام
و الحرمي في القيمة إذا قتل في الحرم]
ب: يستوي
الأهلي من الحمام و الحرمي في القيمة إذا قتل في الحرم، (4)
أطعم عشرة مساكين، فان لم يجد صام ثلاثة أيام»[1] و العمل
بها قريب.
قوله: (يجزئ عن
الصغير مثله).
[1] أي: في
السن، و قد سبق الخلاف في فرخ النعام، و في الفرخ إذا تحرك في البيضة من بيض القطا
و القبج و الدراج.
قوله: (و يجزئ
أعور اليمين عن أعور اليسار).
[2] على أصح
الوجهين، لاتحاد العيب، و إن اختلف محله.
قوله: (و الذكر
عن الأنثى و بالعكس).
[3] التردد
في إجزاء الذكر عن الأنثى، الا أنّ الشيخ أفتى بالإجزاء[2]، و تبعه
جماعة[3]، لأنّ هذا المقدار من التخالف لا يخرجه عن المماثلة، و
هو قريب.
قوله: (يستوي
الأهلي من الحمام و الحرمي في القيمة، إذا قتل في الحرم).
[4] متعلق
الجار هو (يستوي) و (إذا) ظرف له بمقتضى السياق، و المعنى: