responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المقاصد في شرح القواعد نویسنده : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    جلد : 12  صفحه : 53

التخيير لنسائه بين إرادته و مفارقته بقوله يٰا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوٰاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيٰاةَ الدُّنْيٰا الآية، و هذا التخيير كناية عن الطلاق إن اخترن الحياة الدنيا. و قيام الليل، و تحريم الصدقة الواجبة و المندوبة على خلاف، و خائنة الأعين و هو الغمز بها، و نكاح الإماء بالعقد و الكتابيات، و الاستبدال بنسائه، و الزيادة عليهن حتى نسخ بقوله تعالى إِنّٰا أَحْلَلْنٰا لَكَ أَزْوٰاجَكَ الآية، و الكتابة، و قول الشعر، و نزع لأمته إذا لبسها قبل لقاء العدو. (1)


و وجوب التخيير لنسائه بين إرادته و مفارقته- لقوله تعالى يٰا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوٰاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيٰاةَ الدُّنْيٰا وَ زِينَتَهٰا [1] الآية، و هذا التخيير كناية عن الطلاق إن اخترن الحياة الدنيا- و قيام الليل، و تحريم الصدقة الواجبة و المندوبة على خلاف، و خائنة الأعين و هو: الغمز بها، و نكاح الإماء بالعقد، و الكتابيات، و الاستبدال بنسائه و الزيادة عليهن حتى نسخ بقوله تعالى إِنّٰا أَحْلَلْنٰا لَكَ أَزْوٰاجَكَ [2] الآية، و الكتابة و قول الشعر، و نزع لأمته إذا لبسها قبل لقاء العدوّ).

[1] قد جرت عادة الفقهاء بذكر خصائص النبي صلّى اللّٰه عليه و آله هنا، لأنهم ذكروا خصائصه في النكاح، ثم سحبوا البحث إلى خصائصه في غيره، و قد كان المناسب الابتداء بذكر خصائصه في النكاح، لأن غيرها مذكور هنا استطرادا.

و لا يخفى أن خصائصه التي شرفه اللّٰه تعالى بها و ميّزه عن سائر خلقه، تنقسم إلى تغليظات و تخفيفات و كرامات، و كلّ منها إما في النكاح أو في غيره، و التغليظات إما واجبات أو محرمات، و قد بدأ المصنف بها، و ذكر ثلاثة عشر أمرا:

أ: إيجاب السواك عليه.


[1] الأحزاب: 28.

[2] الأحزاب: 50.

نام کتاب : جامع المقاصد في شرح القواعد نویسنده : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    جلد : 12  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست