responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المقاصد في شرح القواعد نویسنده : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    جلد : 12  صفحه : 387

و من انتقل إلى دين أهل الكتاب بعد مبعث النبي عليه السّلام لم يقبل منه و لم تثبت لأولادهم حرمة و لم يقروا عليه، و إن كان قبله و قبل التبديل قبل و أقر أولادهم عليه، و ثبت لهم حرمة أهل الكتاب. (1)


قوله: (و من انتقل إلى دين أهل الكتاب بعد مبعث النبي صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم لم تقبل منه، و لم تثبت لأولادهم حرمة، و لم يقروا عليه. و إن كان قبله و قبل التبديل قبل و أقر أولادهم عليه، و يثبت لهم حرمة أهل الكتاب).

[1] أراد المصنف بهذا البحث تحقيق حال أهل الكتاب، و الأحوال أربعة، لأن أول دخولهم في ذلك الدين: إما أن يكون قبل تطرق التحريف و النسخ إليه، أو بعدهما، أو بعد التحريف و قبل النسخ، فهذه أحوال ثلاثة، و الرابع أن يشكل الأمر فلا يعلم شي‌ء من ذلك.

ففي الأول لا شك في قبول ذلك الدين منهم، و ثبوت حرمة أهل الكتاب لهم و لأولادهم، و جواز مناكحتهم عند من يجوّز مناكحة أهل الكتاب.

و في الثاني إن كان دخولهم بعد بعثة نبينا صلّى اللّٰه عليه و آله، لم يقروا عليه، و لم يثبت لهم حرمة أهل الكتاب، لسقوط حرمة ذلك الدين بنسخة، و وجوب دخولهم في دين الإسلام. نقل المقداد في التنقيح الإجماع على أن من دخل في دين أهل الكتاب بعد مبعث نبينا صلّى اللّٰه عليه و آله لا يقر عليه [1]، و هذا مناف لما ادعاه الشارح فخر الدين في بحث الانتقال، و هو المطلب الثالث في ثبوت الخلاف في ذلك [2].


[1] التنقيح الرائع 3: 101.

[2] إيضاح الفوائد 3: 97.


نام کتاب : جامع المقاصد في شرح القواعد نویسنده : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    جلد : 12  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست