responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك    جلد : 24  صفحه : 317

يشتمل على ذكر المصنفات والأصول ولم أفرد أحدهما عن الآخر لئلا يطول الكتاب ، لأن من المصنفين من له أصل ] ويظهر من هذه العبارة أن الطوسي يقصد بالمصنفات ما هي من عمل مصنفيها ويقصد بالأصول ما هي مروية من قبل أصحابها فهي مصنفات أو مترجمات لغيرهم من الأقدمين ونرى الطوسي أيضا يقول في أحوال بعضهم ، إنه صنف كتابا وفي حق آخر : إن له أصلا ونراه في نوادر أحمد بن الحسن القرشي قم ١٦٥٨ ب يقول : [ إن من الأصحاب من يعده من جملة الأصول ] أي أنه يعد هذا النوادر أصلا يرويها القرشي عن غيره وليس من تصنيفه وقال في ترجمه إبراهيم بن مسلم ذ ٢ : ١٣٧ : [ ذكره شيوخنا في أصحاب الأصول ] وقال في ترجمه أحمد بن عمار الكوفي ذ ٢ : ١٣٩ : [ كثير الحديث والأصول وصنف كتبا ] أي أنه يروي الحديث كما يروي كتب الأصول لغيره ويصنف تصانيف لنفسه وقال عن كتب حريز السجستاني ذ ٢ : ١٤٥ : [ ويعد كلها في الأصول ] ويقول عن الحسين بن أبي العلاء : [ له كتاب يعد في الأصول ] ذ ٢ : ١٤٦ ـ ١٤٧ ويقول عن حميد بن زياد : [ كثير التصانيف وروى أكثر الأصول وله كتب على عدد الأصول ] ولعله يريد : أن له من المؤلفات بقدر الكتب التي رواها عن غيره ونرى النجاشي يقول في ترجمه جميل بن دراج وحريز بن عبد الله السجستاني المذكور في ذ ٢ : ١٤٥ : [ أخبرنا من كتابه وأصله ] ويقول في ترجمه علي بن الحسين بن بابويه : [ كتابه الإملاء ( ذ ٢ :٣٥١ ) نوادر ] وأيضا نرى الطوسي يقول في خالد بن صبيح : [ له أصل ] ذ ٢ :١٤٩ في حين أن النجاشي يقول عنه : [ له كتاب عن أبي عبد الله ] فعبارة [ له كتاب عن فلان ] تساوي عبارة [ له أصل ] فلعل هذا هو سبب قول القهپائي : [ أن مدح الرجل بأن له مصنفا أكثر من مدحه بأن له أصلا ( مجمع الرجال ١ : ٩ ) ] وهو السبب أيضا في قول النوري : [ إن من شرط كون الكتاب أصلا أن يكون معتمدا وأن لا يكون منتزعا من كتاب آخر فتسمية الكتاب بكونه أصلا مدح

نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك    جلد : 24  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست