responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي    جلد : 3  صفحه : 66

اه. خاتمة: يفارق مخصوص حبذا مخصوص نعم من أوجه:

الأول: أن مخصوص حبذا لا يتقدم بخلاف مخصوص نعم و قد سبق بيانه.

الثانى: أنه لا تعمل فيه النواسخ بخلاف مخصوص نعم.

الثالث: أن إعرابه خبر مبتدأ محذوف أسهل منه فى باب نعم لأن ضعفه هناك نشأ من دخول نواسخ الابتداء عليه و هى لا تدخل عليه هنا قاله فى شرح التسهيل. الرابع: أنه يجوز ذكر التمييز قبله و بعده نحو حبذا رجلا زيد، و حبذا زيد رجلا. قال فى شرح التسهيل: و كلاهما سهل يسير و استعماله كثير. إلا أن تقديم التمييز أولى و أكثر و ذلك بخلاف المخصوص بنعم فإن تأخير التمييز عنه نادر كما سبق. و اللّه أعلم.

حب دينا. قوله: (و قد سبق بيانه) أى بكون المصنف صرح بتقديمه فى التسهيل و إن كانت عبارته هنا و فى الكافية توهم منع تقديم مخصوص نعم. قوله: (إنه لا تعمل فيه النواسخ بخلاف مخصوص نعم) فإنها تعمل فيه نحو نعم رجلا كان زيد.

قوله: (نشأ من دخول نواسخ الابتداء) أى لأنها لا تدخل إلا على المبتدأ. قوله: (يجوز ذكر التمييز إلخ) مثل التمييز الحال كما فى التسهيل نحو حبذا مبذولا المال و حبذا المال مبذولا إذا قصد الحال دون التمييز. قوله: (إلا أن تقديم التمييز أولى) أى لأكثريته. فقوله: و أكثر عطف علة على معلول و لعدم الفصل بين التمييز و مميزه و من هنا يعلم أن المراد بإيلاء المخصوص لذا إيقاعه بعده و إن لم يتصل به فالمقصود نفى تقدمه على حبذا لا نفى الفصل بينه و بين ذا. و الفرق بين هذا و باب نعم أن الضمير أحوج للتمييز من الإشارة فجعل تاليا للضمير ذكره سم. و قوله: نادر أى شاذ.

- قاله عبد اللّه بن رواحة الأنصارى الصحابى رضى اللّه عنه. أى أبتدئ‌ بسم اللّه‌. و قوله و به بدينا بكسر الدال.

أى ابتدأنا، تأكيدا للأولى. و الشاهد فى وحب دينا حيث جاء حب للمدح مفتوحة الحاء مع غير ذا. و التقدير حيث عبادته. و ذكر ضميرها لتأولها بالدين. و كان الأصل ضم حائه، و فتحت هنا و هى لغة. و ربا و دينا منصوبان على التمييز.

نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي    جلد : 3  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست