responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي    جلد : 3  صفحه : 415

العلتين، و بين ما ليس كذلك فصرفه، و يؤيده أن ذلك لم يسمع إلا فى العلم. و أجاز قوم منهم ثعلب و أحمد بن يحيى منع صرف المنصرف اختيارا.

خاتمة: قال فى شرح الكافية: ما لا ينصرف بالنسبة إلى التكبير و التصغير أربعة أقسام: ما لا ينصرف مكبرا و لا مصغرا، و ما لا ينصرف مكبرا و ينصرف مصغرا، و ما لا ينصرف مصغرا و ينصرف مكبرا، و ما يجوز فيه الوجهان مكبرا و يتحتم منعه مصغرا، فالأول نحو: بعلبك و طلحة و زينب و حمراء و سكران و إسحاق و أحمر و يزيد مما لا يعدم سبب المنع فى تكبير و لا تصغير. و الثانى نحو: عمر و شمر و سرحان و علقى و جنادل أعلاما مما يزول بتصغيره سبب المنع، فإن تصغيرها عمير و شمير و سريحين و عليق و جنيدل بزوال مثال العدل و وزن الفعل و ألفى سرحان و علقى و صيغة منتهى التكسير، و الثالث نحو: تحلئ و توسط و ترتب و تهبط أعلاما مما يتكمل فيه بالتصغير سبب المنع فإن تصغيرها تحيلئ و تويسط و تريتب و تهيبط على وزن مضارع بيطر، فالتصغير كمل لها سبب المنع فمنعت من الصرف فيه دون التكبير، فلو جى‌ء فى التصغير بياء معوضة مما حذف تعين الصرف لعدم وزن الفعل. الرابع نحو: هند و هنيدة فلك فيه مكبرا وجهان و ليس لك فيه مصغرا إلا منع الصرف. و اللّه أعلم.

بالضرورة كما هو ظاهر كلام الشارح، لكن ظاهر صنيع التصريح عدم اختصاصه بالضرورة، و عبارته فى منع المصروف أربعة مذاهب: أحدها: الجواز مطلقا. الثانى: المنع مطلقا. الثالث: و هو الصحيح الجواز فى الشعر و المنع فى الاختيار. الرابع: يجوز فى العلم خاصة. قوله: (أربعة أقسام) هى مبنية على قاعدة و هى أن كل مصغر لم يذهب تصغيره أحد سببيه فهو غير منصرف و إلا فهو منصرف دمامينى.

قوله: (و سرحان) بخلاف سكران لأنك تقول فى تصغيره سكيران فتبقى الزيادتان بحالهما اه دمامينى.

و هو بكسر السين كما فى القاموس و فسره بمعان منها الذئب و الأسد و المراد المجعول علما. قوله:

(و علقى) هو فى الأصل اسم بنت. قوله: (و جنادل) هو فى الأصل جمع جندل و الجندل قال فى القاموس: كجعفر ما يقله الرجل من الحجارة و تكسر الدال اه.

قوله: (بزوال مثال العدل) إذ العدل فى عمر تقديرى فلا يصار إليه إلا عند سماع الاسم ممنوعا من الصرف و ما سمع من أفواههم عمير إلا مصروفا فسار ادعاء العدل فيه مناقضا لكلامهم، و إذا حكمنا فى أدد بأنه غير معدول مع مجيئه على صيغة عمر لكونه مصروفا فهذا أجدر دمامينى. قوله: (نحو تحلئ) ضبطه فى التصريح بكسر التاء الفوقية و سكون الحاء المهملة و كسر اللام و بالهمزة آخره قال الشارح فى شرحه على التوضيح هو شعر وجه الأديم و وسخه و سواده و ما أفسده السكين من الجلد إذا قشر و التهبط بكسرات مشددة الباء طائر و الترتب كقنفذ و جندب الشى‌ء المقيم الثابت اه و التوسط مصدر توسط.

قوله: (مما حذف) و هو أحد المثلين فى توسط و تهبط بأن يقال: تويسيط و تهيبيط، أما تحلئ و ترتب فلم يحذف منهما شى‌ء فكلامه بالنظر للبعض. قوله: (إلا منع الصرف) أى لوجود التاء لفظا.

- للضرورة. و غدور خبر مبتدأ محذوف، أى هو غدور. و الأولى أن يكون بدلا من غائلة. فافهم.

نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي    جلد : 3  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست