من ذلك قوله:

[789]-

و قوله:

[790]-

و قوله:

[791]-

و أبيات أخر. تنبيه: فصل بعض المتأخرين بين ما فيه علمية، فأجاز منعه لوجود إحدى‌ قوله: (طلب الأزارق) أصله الأزارقه فحذف الهاء للضرورة جمع أزرقى بتقديم الزاى على الراء قوم من الخوارج نسبوا إلى نافع بن الأزرق و هو مفعول طلب و فاعله ضمير يعود على سفيان نائب الحجاج و زوج ابنته، و الكتائب جمع كتيبة بفوقية بعد الكاف و هى الجيش و إذ ظرف زمان و هوت من هوى به الأمر إذا أطمعه و غره، و غائلة النفوس فاعل هوت أى شرها، و غدور مبالغة غادرة خبر لمحذوف أو بدل من غائلة، و الشاهد فى شبيب بشين معجمة مفتوحة فموحدة مكسورة فتحتية فموحدة و هو شبيب بن زيد رأس الأزارقه كذا فى العينى و شيخ الإسلام، فقول البعض فى هوت أى سقطت فيه شى‌ء.

قوله: (بين ما فيه علمية) اقتصاره على العلمية يقتضى أن غيرها كالوصفية فى نحو قائم ليس مثلها و لعله لمزية العلمية على غيرها لأن لها من القوة ما ليس لغيرها و لورود السماع فيها دون غيرها كذا فى حاشية شيخنا، و عليه كان المناسب للشارح أن يعلل بما ذكر لا بوجود إحدى العلتين لأنه يقتضى أن غير العلمية من العلل مثلها فليتأمل. قوله: (فأجاز منعه) أى فى الضرورة فهذا التفصيل خاص‌ (789)- قاله العباس بن مرداس الصحابى رضى اللّه عنه من قصيدة من المتقارب. و الشاهد فى مرداس حيث منعه من الصرف، و هو اسم مصروف للضرورة. و حصن والد عيينة. و حابس والد الأقرع.

(790)- قاله دوسر بن دهبل القريعى من الطويل: أى رب قائلة. و الشاهد فى دوسر حيث منعه من الصرف و هو مصروف للضرورة. و لفظة آل مقحمة يقال صحا عن هواه إذا تركه، صحا من سكره صحوا.

(791)- قاله الأخطل من قصيدة من الكامل يذكر فيها ما جرى بين سفيان بن الأبرد نائب الحجاج و زوج ابنته و بين شبيب بن يزيد رأس الخوارج الأزارقة الذى كان ادعى الخلافة و تسمى بأمير المؤمنين، و كانت زوجته غزالة أيضا خارجية، و كانت شديدة البأس، و كان الحجاج مع هيبته يخاف منها، و أصل الأزارق الأزارقه بالهاء فحذفها للضرورة. و الكتائب جمع كتيبة و هى الجيش. و إذ ظرف بمعنى حين. و هوت من هوى به الأمر إذا أطمعه و غره. و غائلة النفوس فاعله: أى شرها. و الشاهد فى بشبيب حيث منعه من الصرف و هو اسم مصروف‌

[789] - البيت لعباس بن مرداس فى ديوانه ص 84 و المقاصد النحوية 4/ 365.

[790] - البيت فى المقاصد النحوية 4/ 366.

[791] - البيت للأخطل فى ديوانه ص 197 و المقاصد النحوية 4/ 362 و بلا نسبة فى أوضح المسالك 4/ 137.