responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي    جلد : 3  صفحه : 292

موضع أيها و أيتها: فمذهب الجمهور أنهما فى موضع نصب بأخص أيضا و ذهب الأخفش إلى أنه منادى و لا ينكر أن ينادى الإنسان نفسه، ألا ترى إلى قول عمر رضى اللّه عنه: كل الناس أفقه منك يا عمر، و ذهب السيرافى إلى أن أيّا فى الاختصاص معربة و زعم أنها تحتمل وجهين: أن تكون خبرا لمبتدأ محذوف و التقدير أنا أفعل كذا هو أيها الرجل: أى المخصوص به. و أن تكون مبتدأ و الخبر محذوف و التقدير أيها الرجل المخصوص أنا المذكور.

خاتمه: الأكثر فى المختص أن يلى ضمير متكلم كما رأيت، و قد يلى ضمير مخاطب كقولهم بك اللّه نرجو الفضل، و سبحانك اللّه العظيم، و لا يكون بعد ضمير غائب.

فيهما استصحاب حالهما فى النداء بأن نقلا بحالهما عن النداء و استعملا فى غيره كذا فى الحواشى. و قال فى المغنى: وجه بنائهما على الضم مشابهتهما فى اللفظ أيها و أيتها فى النداء و إن انتفى هنا موجب بنائهما فى النداء. قوله: (هو أيها الرجل) لعل أيها على كلامه واقعة على الشخص مثلا فتأمل. قوله: (أى المخصوص به) تفسير للضمير أعنى هو و الضمير فى به يرجع إلى الفعل المفهوم من افعل كذا. قوله: (أنا المذكور) خبر عن أيها و لا حاجة إلى زيادة قوله المذكور. قوله: (إن يلى ضمير متكلم) و لا يجوز أن يتقدم على الضمير كما قاله السيوطى و غيره. قوله: (و لا يكون بعد ضمير غائب) و لا بعد اسم ظاهر فلا يجوز بهم معشر العرب ختمت المكارم و لا بزيد العالم تقتدى الناس. تصريح.

نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي    جلد : 3  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست