و لا يدخل فى هذا الباب نكرة و لا اسم إشارة. تنبيه: لا يقع المختص
مبنيا على الضم إلا بلفظ أيها و أيتها، و أما غيرهما فمنصوب و ناصبه فعل واجب
الحذف تقديره أخص. و اختلف فىالرضى. قوله: (العصابة) هى بكسر العين الجماعة الذين أمرهم واحد.
قوله: (معرفا بأل) قال ابن الحاجب: المعرف بأل ليس منقولا عن النداء لأن المنادى
لا يكون ذا لام، و نحو أيها الرجل منقول عنه قطعا و المضاف يحتمل الأمرين: أن يكون
منقولا عن المنادى و نصبه بياء مقدرة كما فى أيها الرجل و أن ينتصب بفعل مقدر نحو:
أعنى أو أخص أو أمدح كما فى المعرف بأل و النقل خلاف الأصل، فالأولى أن ينتصب
انتصاب نحن العرب اه. و قوله و نصبه بياء مقدرة أى مجردة عن معنى النداء و إلا كان
منادى حقيقة لا منقولا عن المنادى، هذا و الحق ما صرح به الشارح و الموضح و غيرهما
أن كل مخصوص منصوب بفعل مقدر تقديره أخص مثلا و ليس هناك يا مقدرة. قوله: (و قد
يرى ذا) أى المنصوب على الاختصاص و دون حال من ذا، و تلو مفعول ثان ليرى و الكاف
فى كمثل زائدة قوله: (العرب) منصوب بمحذوف و الجملة معترضة بين المبتدأ و الخبر، و
كذا المنصوب فى الحديث و البيت. كذا فى المغنى.
قوله: (نحن معاشر الأنبياء) قال فى التصريح هذا الحديث بلفظ نحن
قال الحفاظ غير موجود و إنما الموجود فى سنن النسائى الكبرى إنا معاشر الأنبياء
اه. و قال شيخنا السيد: رواه البزار بلفظ نحن و رواه النسائى بلفظ إنا. قوله: (و
أهل البيت) قيل منه:إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ
الْبَيْتِ [الأحزاب:
33] و الصحيح كما فى المغنى أنه منادى حقيقة لأن الاختصاص بعد ضمير الخطاب قليل
كما يأتى. قوله: (يكشف الضباب) هو شىء كالغبار يكون فى أطراف السماء. عينى. قوله:
(و لا اسم إشارة) و لا موصول و لا ضمير قاله فى الارتشاف تصريح. قوله: (إلا بلفظ
أيها و أيتها) وجه الضم (731)- قاله رؤبة. و بنا يتعلق بيكشف: أى يكشف بنا الضباب
و هو شىء كالغبار يكون فى أطراف السماء. و الشاهد فى تميما حيث نصب على الاختصاص.
و التقدير نخص تميما. و الباعث عليه إظهار فخر ههنا.
[731] - الرجز لرؤبة فى ملحق ديوانه ص 169 و الكتاب 2/
234 و المقاصد النحوية 4/ 302 و همع الهوامع 1/ 171.
نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي جلد : 3 صفحه : 291