responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي    جلد : 3  صفحه : 291

 

(و قد يرى ذا دون أىّ تلو أل‌

 

كمثل نحن العرب أسخى من بذل)

 

بالذال المعجمة أى أعطى. و الثالث: أن يكون معرفا بالإضافة كقوله صلّى اللّه عليه و سلّم: «نحن معاشر الأنبياء لا نورث». و قوله:

نحن بنى ضبة أصحاب الجمل‌

 

 

 

قال سيبويه و أكثر الأسماء دخولا فى هذا الباب بنو فلان، و معشر مضافة، و أهل البيت و آل فلان. و الرابع: أن يكون علما و هو قليل، و منه قوله:

[731]-

بنا تميما يكشف الضّباب‌

 

 

 

و لا يدخل فى هذا الباب نكرة و لا اسم إشارة. تنبيه: لا يقع المختص مبنيا على الضم إلا بلفظ أيها و أيتها، و أما غيرهما فمنصوب و ناصبه فعل واجب الحذف تقديره أخص. و اختلف فى‌ الرضى. قوله: (العصابة) هى بكسر العين الجماعة الذين أمرهم واحد. قوله: (معرفا بأل) قال ابن الحاجب: المعرف بأل ليس منقولا عن النداء لأن المنادى لا يكون ذا لام، و نحو أيها الرجل منقول عنه قطعا و المضاف يحتمل الأمرين: أن يكون منقولا عن المنادى و نصبه بياء مقدرة كما فى أيها الرجل و أن ينتصب بفعل مقدر نحو: أعنى أو أخص أو أمدح كما فى المعرف بأل و النقل خلاف الأصل، فالأولى أن ينتصب انتصاب نحن العرب اه. و قوله و نصبه بياء مقدرة أى مجردة عن معنى النداء و إلا كان منادى حقيقة لا منقولا عن المنادى، هذا و الحق ما صرح به الشارح و الموضح و غيرهما أن كل مخصوص منصوب بفعل مقدر تقديره أخص مثلا و ليس هناك يا مقدرة. قوله: (و قد يرى ذا) أى المنصوب على الاختصاص و دون حال من ذا، و تلو مفعول ثان ليرى و الكاف فى كمثل زائدة قوله: (العرب) منصوب بمحذوف و الجملة معترضة بين المبتدأ و الخبر، و كذا المنصوب فى الحديث و البيت. كذا فى المغنى.

قوله: (نحن معاشر الأنبياء) قال فى التصريح هذا الحديث بلفظ نحن قال الحفاظ غير موجود و إنما الموجود فى سنن النسائى الكبرى إنا معاشر الأنبياء اه. و قال شيخنا السيد: رواه البزار بلفظ نحن و رواه النسائى بلفظ إنا. قوله: (و أهل البيت) قيل منه: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ‌ [الأحزاب: 33] و الصحيح كما فى المغنى أنه منادى حقيقة لأن الاختصاص بعد ضمير الخطاب قليل كما يأتى. قوله: (يكشف الضباب) هو شى‌ء كالغبار يكون فى أطراف السماء. عينى. قوله: (و لا اسم إشارة) و لا موصول و لا ضمير قاله فى الارتشاف تصريح. قوله: (إلا بلفظ أيها و أيتها) وجه الضم‌ (731)- قاله رؤبة. و بنا يتعلق بيكشف: أى يكشف بنا الضباب و هو شى‌ء كالغبار يكون فى أطراف السماء. و الشاهد فى تميما حيث نصب على الاختصاص. و التقدير نخص تميما. و الباعث عليه إظهار فخر ههنا.


[731] - الرجز لرؤبة فى ملحق ديوانه ص 169 و الكتاب 2/ 234 و المقاصد النحوية 4/ 302 و همع الهوامع 1/ 171.

نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي    جلد : 3  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست