responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي    جلد : 3  صفحه : 269

تنبيه: أجاز الشارح فى نصب ترخيما ثلاثة أوجه: أن يكون مفعولا له أو مصدرا فى موضع الحال أو ظرفا على حذف مضاف. و أجاز المرادى وجها رابعا و هو أن يكون مفعولا مطلقا و ناصبه احذف لأنه يلاقيه فى المعنى. و أجاز المكودى وجها خامسا و هو أن يكون مفعولا مطلقا لعامل محذوف أى رخم ترخيما (و جوزنه) أى جوز الترخيم (مطلقا فى كل ما أنث بالها) أى سواء كان علما أو غير علم ثلاثيا أو زائدا على الثلاثى كقوله:

و إن كنت قد أزمعت صرمى فأجملى‌

 

 

 

[713]-

أفاطم مهلا بعض هذا التّدلّل‌

 

 

 

قوله: (أن يكون مفعولا له) رد بأن الترخيم حذف آخر المنادى فيلزم تعليل الشى‌ء بنفسه و بأن المفعول له يشترط أن يكون قلبيّا على الراجح، و يمكن دفعهما بتقدير مضاف أى لإرادة الترخيم لكن يلزم أن المعنى رخم لإرادة الترخيم مثل اضرب لإرادة الضرب و فيه ركاكة لا تخفى. قوله: (أو مصدرا فى موضع الحال) أى من فاعل احذف أى مرخّما لا من المنادى لأنه و إن كان المضاف بعض المضاف إليه فشرط إتيان الحال من المضاف إليه موجود فحال المضاف إليه لا يتقدم عليه. ثم هذه الحال مؤكدة.

قوله: (أو ظرفا على حذف مضاف) أى وقت ترخيم و هو وقت اجتماع شروط الترخيم. قوله: (لأنه) أى احذف بقيد تعلقه بآخر المنادى أما الحذف من حيث هو فأعم من الترخيم.

قوله: (مفعولا مطلقا لعامل محذوف) أى ناب ذلك المفعول المطلق منابه فى الدلالة على الطلب، فيكون قوله احذف إلخ من التأكيد اللفظى بالمساوى لأن الحذف بقيد تعلقه بآخر المنادى مساو فى المعنى للترخيم، فليس المفعول المطلق على هذا من باب المصدر المؤكد لعامله حتى يرد أن المصنف يمنع حذف عامل المؤكد بل من باب الآتى بدلا من فعله. و جوز الشيخ خالد وجها سادسا و هو أن يكون ترخيما مفعولا به لفعل شرط حذف مع أداته و حذفت الفاء من جوابه للضرورة و التقدير إن أردت ترخيما فاحذف آخر المنادى و فيه تكلف.

قوله: (مطلقا) أى عن التقييد الآتى فى غير المؤنث بالهاء بقوله: إلا الرباعى إلخ، لكن المراد الإطلاق عن ذلك فى الجملة، و إلا لاقتضى جواز ترخيم المؤنث بالهاء و لو كان مضافا أو مركبا إسناديا و ليس كذلك أفاده سم. و إلى كون الإطلاق فى الجملة أشار الشارح باقتصاره فى بيان الإطلاق على ما ذكره و لم يقل مضافا أو غيره صاحب إسناد أو غيره. قوله: (مهلا) اسم مصدر أمهل منصوب بفعل‌ (713)- قاله امرؤ القيس الكندى. و تمامه:

و إن كنت قد أزمعت صرمى فأجملى‌

 

 

 


[713] - صدر بيت لامرئ القيس فى ديوانه ص 12 و المقاصد النحوية 4/ 289، و بلا نسبة فى أوضح المسالك 4/ 67 و مغنى اللبيب 1/ 13 و همع الهوامع 1/ 172. و عجزه:

 

و إن كنت قد أزمعت صرمى فأجملى‌

 

 

 

نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي    جلد : 3  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست