responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي    جلد : 3  صفحه : 242

المنادى المضاف إلى ياء المتكلم‌

(و اجعل منادى صح) آخره (إن يضف ليا) المتكلم (كعبد عبدى عبد عبدا عبديا) و الأفصح و الأكثر من هذه الأمثلة الأول و هو حذف الياء و الاكتفاء بالكسرة نحو: يا عِبادِ فَاتَّقُونِ‌ [الزمر: 16] ثم الثانى و هو ثبوتها ساكنة نحو: يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ‌ [الزخرف: 68] و الخامس و هو ثبوتها مفتوحة نحو: يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا [الزمر: 53] و هذا هو الأصل، ثم الرابع و هو قلب الكسرة فتحة و الياء ألفا نحو: يا حَسْرَةً [يس: 30] و أما المثال الثالث و هو حذف الألف و الاجتزاء بالفتحة فأجازه الأخفش و المازنى و الفارسى كقوله:

-

و لست براجع ما فات منّى‌

 

بلهف و لا بليت و لا لو انّى‌

 

 

 

 

المنادى المضاف إلى ياء المتكلم‌ أفرده بترجمة لأن له أحكاما تخصه، و تقدم أن الأصل فى ياء المتكلم قيل السكون و قيل الفتح و جمع بأن السكون أصل أوّل إذ هو الأصل فى كل مبنى و الفتح أصل ثان إذ هو الأصل في ما وضع على حرف واحد. قوله: (صح آخره) بأن يكون آخره حرفا غير لين أو لينا قبله ساكن كدلو و ظبى، و هذا القيد يخرج نحو مسلمى تثنية و جمعا و جوز العصام حذف يائه لدلالة ياء التثنية و الجمع على الإضافة و عدم التباسه بالمفرد عند الحذف قال سم: و فيه نظر فى الجمع لالتباسه حينئذ بالمفرد فى صورة إثبات يائه ساكنة اه. و يشترط مع ما ذكره المصنف أن يكون غير وصف مشبه للفعل كما سيأتى. قوله: (عبدا) ينبغى أن يكون منصوبا بفتحة مقدرة على الدال لا بالفتحة الموجودة لأنها لأجل الألف سم. قوله: (و هو حذف الياء و الاكتفاء بالكسرة) نقل البعض عن الحفيد أنه قيد ذلك بأن يشتهر الاسم بالإضافة إلى الياء أولا، فلا يقال فى يا عدوى يا عدو لأنه لا دلالة على الياء. و الذى فى التوضيح و شرحه إنما هو اشتراط الاشتهار بالإضافة فى الوجه السادس و هو الضم و هذا هو المتجه فافهم. قوله: (و الخامس) عطفه على الثانى بالواو إشارة إلى أنهما فى مرتبة للقول بالأصالة فى كل، و جعل السيوطى السكون أفصح من الفتح و لعل وجهه أن السكون أخف من الفتح. قوله: (و الياء ألفا) أى لتحركها و انفتاح ما قبلها لأن الألف أخف من الياء اه تصريح. و الظاهر أن هذه الألف اسم لأنها منقلبة عن اسم و ينبغى أن يحكم بأنها مضاف إليه و أنها فى محل جر سم.

قوله: (و هو حذف الألف) فيه جمع بين حذف العوض و المعوض و هو لا يجوز، و يجاب بأنها بدل الياء و فرق بين الإبدال و التعويض سم على أنه قد يمنع عدم الجواز بدليل و إقام الصلاة و أجاب إجابا.

(692)- هو من الوافر- و الباء فى براجع زائدة و هو خبر لست. قوله بلهف أى بقولى لهف. و الشاهد فيه لأن أصله‌


[692] - البيت بلا نسبة فى أوضح المسالك 4/ 37 و شرح قطر الندى ص 205 و المقاصد النحوية 4/ 248.

نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي    جلد : 3  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست