نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي جلد : 3 صفحه : 133
حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ [المؤمنون: 53] و لا يلزم مضافا إلى معرفة فتقول: كلهم ذاهب و
ذاهبون.
و اللّه أعلم.
قوله: (فرحون) فيه الشاهد لأنه الخبر. قوله: (و لا يلزم مضافا إلى
معرفة) بل يجوز رعاية لفظ كل فى الإفراد و التذكير و معناها هذا ما درج عليه
المصنف فى تسهيله و ذهب ابن هشام إلى أنه يجب فى خبرها رعاية لفظها إذا أضيفت إلى
معرفة نحو:وَ
كُلُّهُمْ آتِيهِ [مريم:
95]كُلُّ
أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا [الإسراء: 36] هذا كله إذا ذكر المضاف إليه فإن حذف، فالذى صوبه ابن
هشام أنه إن كان المقدر مفردا نكرة وجب الإفراد كما لو صرح به و إن كان جمعا معرفا
وجب الجمع و إن كانت المعرفة لو صرح بها لم يجب الجمع تنبيها على حال المحذوف
فيهما فالأول نحو:قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ [الإسراء: 84] أى كل أحد و الثانى نحو:وَ كُلٌّ كانُوا
ظالِمِينَ [الأنفال:
54] أى كلهم اه دمامينى باختصار.
نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي جلد : 3 صفحه : 133