responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی    جلد : 1  صفحه : 184

1. مفردة: و هي مشتقة غالباً كما مثّلنا و قد تأتي جامدة، كقوله تعالى: إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا. [1]

2. جملة: و يشترط فيها أن تكون خبريّة، كقوله تعالى: وَ إِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى‌ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ. [2]

3. شبه جملة (الظرف و الجار و المجرور): و يجب أن يكون مستقرّاً، كقوله تعالى: فَخَرَجَ عَلى‌ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ. [3]

و اعلم أنّ الحال إذا لم تكن مفردة جامدة، تحتاج إلى رابط و الرابط أحد هذه الأمور:

الأوّل: الضمير، و هو الأكثر ذلك في مواضع منها:

1. المفردة المشتقة، كقوله تعالى: وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ‌ [4]

2. شبه الجملة، كقوله تعالى: فَخَرَجَ عَلى‌ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ‌ [5]

3. الجملة الفعليّة الّتي فعلها مضارع مثبت خالٍ من «قد»، كقوله تعالى: وَ جاؤُ أَباهُمْ عِشاءً يَبْكُونَ. [6] أو منفي ب «لا» أو «ما»، كقوله تعالى: ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ. [7]

4. الجملة الفعليّة الّتي فعلها ماض واقع بعد «إلّا»، كقوله تعالى: يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ. [8]

الثّاني: الواو، و هي في الجملة الفاقدة لضمير ذي الحال، كقوله تعالى: قالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَ نَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَخاسِرُونَ. [9]

الثّالث: الواو و الضمير معاً، و ذلك في الجملة الفعليّة الّتي فعلها مضارع مقرون ب «قد» و الجملة الاسميّة الّتي تصدّرت بضمير ذي الحال، كقوله تعالى: لِمَ تُؤْذُونَنِي وَ قَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي‌


[1] . يوسف (12) : 2.

[2] . البقرة (2) : 55.

[3] . القصص (28) : 79.

[4] . البقرة (2) : 60.

[5] . القصص (28) : 79.

[6] . يوسف (12) : 16.

[7] . النمل (27) : 20.

[8] . يس (36) : 30.

[9] . يوسف (12) : 14.

نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست