و ذو الحال لا يكون إلّا فاعلًا أو مفعولًا أو مجروراً[4]أو خبراً، كقوله تعالى:وَ لَمَّا رَجَعَ مُوسى إِلى قَوْمِهِ غَضْبانَ أَسِفاً[5]ووَ
آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا[6]وثُمَّ
أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً[7]ووَ
أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً.[8]
2. أشكال الحال و أحكامها
الحال تأتي على ثلاثة أشكال:
[1] . كلمة «لفظ» تشمل جميع الألفاظ الّتي تقع حالًا سواء كان مفرداً أو جملة أو شبه
جملة و لكنّ الأكثر وقوع الحال مفرداً مشتقّاً.
[2] . و المراد من «فضلة» ما ليس بعمدة في الكلام كالمبتدأ و
الخبر و الفعل و الفاعل و ما نزل منزلتها.