و قوله:
أنجب أيّام والداه به
إذ نجلاه فنعم ما نجلا [1]
تسقي امتياحا ندى المسواك ريقتها [2]
[كما تضمّن ماء المزنة الرّصف]
كما خطّ الكتاب بكفّ يوما
يهوديّ [3] [يقارب أو يزيل]
(أو بنعت) نحو:
[نجوت و قد بلّ المرادىّ سيفه]
من ابن أبي شيخ الأباطح طالب [4]
(أو ندا) مثّل له في شرح الكافية بقوله:
كأنّ برذون أبا عصام
زيد حمار دقّ باللّجام [5]
و يمكن أن يكون على لغة إجراء «أب» بالألف على كلّ حال [6] و «زيد» بدل منه أ عطف بيان- قاله ابن هشام.
[1] فصل الأجنبي و هو (والداه به) بين المضاف و هو (أيّام) و المضاف إليه و هو (إذ نجلاه)، و التقدير أنجب والداه به أيام إذ نجلاه.
[2] فصل الأجنبي و هو (المسواك) بين المضاف و هو (ندي) و المضاف إليه و هو (ريقتها) أي: تسقي المسواك ندي ريقتها.
[3] الشاهد في فصل الأجنبي و هو (يوما) بين المضاف و هو (كفّ) و المضاف إليه و هو (يهوديّ) أي: بكف يهودي يوما.
[4] أصله من ابن أبي طالب شيخ الأباطح فشيخ الأباطح صفة لأبي طالب، و فصل بين المضاف الموصوف (أبي) و المضاف إليه (طالب).
[5] فأبا عصام المنادي المحذوف الندا فصل بين المضاف (برزون) و المضاف إليه (زيد) و الأصل كأنّ برزون زيد يا أبا عصام حمار دق باللجام.
[6] من أحوال الإعراب فأبا مجرور تقديرا بإضافة برزون إليه و هو كنية زيد فزيد بدل منه أو عطف بيان لأن أبا عصام و زيد شخص واحد.