responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 279

(فصل مضاف) بالنّصب، مفعول أجز، (شبه فعل) صفة مضاف، أي: مصدر و اسم فاعل، (ما نصب) ذلك المضاف عن المضاف إليه‌ [1]، فاعل فصل، (مفعولا) تمييز (أو ظرفا أجز). المعنى: أجز أن يفصل الّذي نصبه المضاف على المفعولية أو الظّرفية بينه‌ [2] و بين المضاف إليه كقراءة ابن عامر قتل أولادهم شركائهم‌ «چ» [3]، و قول بعضهم «ترك يوما نفسك و هواها سعى في رداها» [4] و قوله تعالى‌ فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ‌ [5] [6] و قوله صلّى اللّه عليه و آله «هل أنتم تاركوا إليّ صاحبي» [7] قول الشّاعر:

[فرشني بخير لا أكونن و مدحتي‌]

 

كناحت يوما صخرة بعسيل‌ [8]

 

(و لم يعب فصل يمين) حكى الكسائيّ «هذا غلام و اللّه زيد» [9] (و اضطرارا وجدا) الفصل (بأجنبيّ) من المضاف كقوله:

ما إن وجدنا للهوى من طبّ‌

 

و لا عدمنا قهر وجد صبّ‌ [10]

 


[1] متعلّق ب «فصل» أي فصل مضاف عن المضاف إليه.

[2] بين المضاف فحاصل معنى البيت أنه يجوز فصل منصوب المضاف بين المضاف الناصب و المضاف إليه.

(چ) بنصب (أولاد) مفعولا لقتل و جر شركاء مضافا إليه مثال لفصل المفعول بين المصدر و المضاف إليه.

[3] الأنعام، الآية: 137.

[4] مثال لفصل الظرف بين المضاف المصدر و هو ترك و المضاف إليه و هو نفس.

[5] مثال لفصل مفعول المضاف الذي هو اسم الفاعل بينه و بين المضاف إليه و هو رسل على قراءة شاذّة.

[6] إبراهيم، الآية: 47.

[7] مثال لفصل شبه الظرف (إليّ) بين اسم الفاعل تاركوا و المضاف إليه (صاحب).

[8] لفصل الظرف (يوما) بين المضاف و هو اسم الفاعل (ناحت) و المضاف إليه (صخرة).

[9] بجرّ زيد لإضافة غلام إليه، و الفاصل و اللّه.

[10] فصل (وجد) و هو أجنبي بين المضاف و هو قهر و المضاف إليه (صبّ).

نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست