responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 96

(8) قال أعرابى: ما أشدّ جولة الرأى عند الهوى، و أشقّ فطام النفس عند الصّبا [1].

(9) و وصف أعرابى بنى برمك فقال: رأيتهم و قد لبسوا النعمة كأنها من ثيابهم.

(5)

اجعل الاستعارات الآتية مرّة مرشحة و مرة مجردة:

لا تلبس الرياء، و لا تجر وراء الطيش، و لا تعبث بمودة الإخوان، و لا تصاحب الشرّ، و لا تنخدع إذا نظرت فى الأمور- بسراب‌ [2] بل اتبّع النور دائما فى هذه الدنيا، و اجتنب الظلام، و إذا عثرت فقم غير يائس. و إذا حاربك الدهر، فتجمّل غير عابس.

(6)

(ا) هات ستّ استعارات تصريحية فيها المرشحة و المجردة و المطلقة.

(ب) هات ستّ استعارات مكنية فيها المرشحة و المجردة و المطلقة.

(7)

اشرح الأبيات الآتية و بيّن ما فيها من ضروب الحسن البيانى:

قال الشريف فى وصف ليلة:

و ليلة خضتها على عجل‌

 

و صبحها بالظّلام معتصم‌ [3]

تطلّع الفجر فى جوانبها

 

و انفلتت من عقالها الظلم‌ [4]

كأنما الدّجن فى تزاحمه‌

 

خيل، لها من بروقه لجم‌ [5]

 


[1] الصبا: الميل إلى الجهل و الفتوة.

[2] السراب: ما تراه نصف النهار كأنه ماء.

[3] معتصم: أى مستمسك بالظلام متحصن به.

[4] العقال:

قيد الدابة.

[5] الدجن: الغيم يملأ أقطار السماء، و اللجم: جمع لجام.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست