responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 95

(4)

بيّن الاستعارات الآتية و ما بها من ترشيح أو تجريد أو إطلاق:

(1) قال المتنبى:

فى الخدّ إن عزم الخليط رحيلا

 

مطر تزيد به الخدود محولا [1]

 

(2) قال التّهامىّ يعتذر لحسّاده:

لا ذنب لى قد رمت كتم فضائلى‌

 

فكأنّما برقعت وجه نهار

 

(3) قال أبو تمام فى المديح:

نال الجزيرة إمحال فقلت لهم‌

 

شيموا نداه إذا ما البرق لم يشم‌ [2]

 

(4) و قال بدر الدين يوسف الذهبى‌ [3]:

هلم يا صاح إلى روضة

 

يجلو بها العانى صدا همّه‌ [4]

نسيمها يعثر فى ذيله‌

 

و زهرها يضحك فى كمّه‌

 

(5) قال ابن المعتز:

ما ترى نعمة السّماء على الأر

 

ض و شكر الرّياض للأمطار [5]؟

 

(6) قال سعيد بن حميد [6]:

وعد البدر بالزيارة ليلا

 

فإذا ما وفى قضيت نذورى‌

 

(7) زارنى جبل ضقت ذرعا بثرثرته‌ [7].


[1] الخليط: الرفيق المعاشر، و المحول: الجدب، و المراد به هنا الشحوب و زوال النضرة بسبب الحزن.

[2] الإمحال: الجدب، و شام البرق: نظر إليه منتظرا مطره، و المعنى اطلبوا نداه إذا يئستم من صدق البرق.

[3] من الشعراء المعدودين بالشام فى طليعة عصر المماليك، و كان سهل الشعر عذبه مولعا بالمحسنات اللفظية، و توفى سنة 680 ه.

[4] العانى:

المتعب الحزين.

[5] فى البيت استفهام محذوف، أى أما ترى إلخ، و المراد بشكر الرياض ازدهارها.

[6] كاتب مترسل و شاعر رقيق الشعر نحا فيه منحى ابن أبى ربيعة، و قلده المستعين العباسى ديوان رسائله، و توفى سنة 250 ه،

[7] ضاق به ذرعا: ضعفت طاقته عنه و لم يجد منه مخلصا، و الثرثرة: كثرة الكلام و ترديده.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست