الشجر، و النخل إلّا مع الشرط، أو يقول: ما أغلق عليه بابها.
الثالث:
القرية، و في معناها الضيعة و الدّسكرة،[1] و يدخل فيها
الأبنية، و العرصات، و الطرق، دون المزارع و الشجر و إن كان في وسطها، إلّا مع
القرينة أو العرف.
الرابع:
البستان، و في معناه الحائط و الباغ، و يدخل فيه الأرض، و الشجر، و النخل، و
الحيطان، و الدولاب و الشرب، و المجاز[2] دون البناء إلّا مع
العرف، و لو استثنى نخلة أو شجرة معيّنة فله المدخل و المخرج إليها، و الانتفاع
بمدى جرائدها من الأرض، و لو ماتت بطل حقّه، و لم يكن له غرس بدلها.
الخامس: الشجر،
و يدخل فيه الأغصان الرطبة، و الورق، و العروق، و يستحقّ الإبقاء مغروسا لا
المغرس، فلو انقلعت شجرة أو ماتت بطل حقّه، و لم يكن له استخلاف أخرى و إن كان من
فروخها.
و لا تدخل
الأرض إلّا مع الشرط و لو قال: بحقوقها، و لا الثمرة، و للبائع التبقية حتّى يبلغ أوان
أخذها، و كذا لو كان المقصود[3] الورد أو الورق.
السادس:
النخل، و يدخل فيه السّعف الأخضر، و الجذع، و الليف، و العروق، و الفراخ و الطلع
غير المؤبّر، و للمشتري الإبقاء مغروسا.
و لا تدخل
الأرض و لا الثمرة الموجودة عند العقد إلّا الطلع المؤبّر و للبائع تبقيتها إلى
بلوغها مجّانا، و يرجع فيه إلى العادة.
[1] .
في القاموس: الدسكرة: القرية و الصومعة، و الأرض المستوية، و بيوت الأعاجم يكون
فيها الشراب و الملاهي، أو بناء كالقصر حوله بيوت، و جمعه دساكر.