نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية (سلطان العلماء) نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 2 صفحه : 280
رجل بيده خطاف مذبوح فوثب إليه أبو عبد الله ع حتى أخذه من يده ثم
دحا به الأرض ثم قال ع (ج 7/ ص 283) أ
عالمكم أمركم بهذا أم فقيهكم أخبرني أبي عن جدي أن رسول الله ص نهى عن قتل الستة
منها الخطاف- و فيه أن تسبيحه قراءة الحمد لله رب العالمين أ لا ترونه يقول و لا
الضالين» و الخبر مع سلامة سنده لا يدل على تحريم لحمه- و وجه الحكم بحله حينئذ
أنه يدف فيدخل في العموم- و قد روي حله أيضا بطريق ضعيف.
و يكره
الفاختة و القبرة بضم القاف و تشديد الباء مفتوحة (ج 7/ ص 284) من غير نون
بينهما فإنه لحن من كلام العامة و يقال القنبراء بالنون لكن مع الألف بعد الراء
ممدودة و هي في بعض نسخ الكتاب و كراهة القبرة منظمة إلى بركة بخلاف الفاختة «روى
سليمان الجعفري عن الرضا ع قال: لا تأكلوا القبرة و لا تسبوها و لا تعطوها الصبيان
يلعبون بها فإنها كثيرة التسبيح لله تعالى و تسبيحها لعن الله مبغضي آل محمد و قال
إن القنزعة التي على رأس القبرة من مسحة سليمان بن داود ع» في خبر طويل «و روى أبو
بصير: أن أبا عبد الله ع قال لابنه إسماعيل و قد رأى في بيته فاختة في قفص تصيح يا
بني ما يدعوك إلى إمساك هذه الفاختة- أ و ما علمت أنها مشئومة أ و ما تدري ما تقول
قال إسماعيل لا (ج 7/ ص 285) قال إنما تدعو على أربابها فتقول فقدتكم
فقدتكم فأخرجوها» و الحبارى بضم الحاء و فتح الراء و هو اسم يقع على
الذكر و الأنثى واحدها و جمعها- أشد كراهة منهما- و وجه
الأشدية غير واضح و المشهور في عبارة المصنف و غيره أصل الاشتراك فيها «و قد روى
المسمعي قال: سألت أبا عبد الله ع عن الحبارى فقال فوددت أن عندي منه فأكل حتى
امتلأ» (ج 7/ ص 286) و يكره أيضا الصرد بضم الصاد
و فتح الراء- و الصوام بضم الصاد و تشديد الواو قال في التحرير إنه
طائر أغبر اللون طويل الرقبة أكثر ما يبيت في النخل و في الأخبار النهي عن قتلهما
في جملة الستة و قد تقدم بعضها- و الشقراق بفتح الشين و كسر
القاف و تشديد الراء و بكسر الشين أيضا و يقال الشقراق كقرطاس و الشرقراق بالفتح و
الكسر و الشرقرق كسفرجل طائر مرقط بخضرة و حمرة و بياض ذكر ذلك كله في القاموس «و
عن أبي عبد الله ع: تعليل كراهته بقتله الحيات قال و كان رسول الله ص يوما يمشي
فإذا شقراق قد انقض (ج 7/ ص 287) فاستخرج من خفه حية».
و يحل الحمام كله كالقماري
بفتح القاف
و هو الحمام الأزرق جمع قمري بضمه منسوب إلى طير قمر- و الدباسي بضم الدال
جمع دبسي بالضم منسوب إلى طير دبس بضمها- و قيل إلى دبس الرطب بكسرها و إنما ضمت
الدال مع كسرها- في المنسوب إليه في الثاني لأنهم يغيرون في النسب كالدهري بالضم-
مع نسبته إلى الدهر بالفتح و عن المصنف أنه الحمام الأحمر- و الورشان بفتح الواو
و الراء و عن المصنف أنه الحمام الأبيض (ج 7/ ص 288) و يحل الحجل و
الدراج بضم
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية (سلطان العلماء) نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 2 صفحه : 280