responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر نویسنده : ابن سعيد الحلي    جلد : 1  صفحه : 107

المفضاة و المجنونة و المجذومة و البرصاء و العمياء. و قد ألحق بعض أصحابنا بذلك العرجاء و المحدودة في الزناء و به قال الشيخ المفيد في المقنعة و أبو الصلاح و سلار و ذهب الشيخ في النهاية إلى أن في العرجاء تردد دون المحدودة

فصل عدد العدة

العدد إحدى عشرة ثلاثة أقراء و قرءان اثنان و قرء واحد مع شهرين مضافين إليه و قرء واحد[1] و ثلاثة أشهر و خمسة و أربعون يوما و أربعة أشهر و عشرة أيام و شهران و خمسة أيام و وضع الحمل و أبعد الأجلين و تسعة أشهر. فالثلاثة أقراء عدة ثمان إذا كن من ذوات الحيض الحرة المدخول بها سواء كان الحيض في الشهر مرة أو مرتين أو ثلاث مرات و عدة الموطوءة بملك اليمين إذا أعتقها سيدها و عدة الأمة إذا طلقها زوجها طلاقا رجعيا ثم أعتقها قبل خروجها من العدة و عدة المرتد عنها زوجها عن غير فطرة إذا كانت حرة مع الدخول بها إذا هرب و لم يقدر عليه و عدة أخت الزوجة إذا عقد عليها غير عالم بأنها أخت الزوجة مع الدخول بها إذا كانت حرة و عدة بنت الزوجة إذا عقد عليها غير عالم بأنها بنتها مع الدخول بها إذا كانت حرة و عدة الأم كذلك و عدة من أدخلت على غير زوجها فوطئها اعتقادا بأنها زوجته إذا كانت حرة. و أما القرءان فعدة سبع إذا كن من ذوات الحيض عدة المستمتع‌


[1] القرء بضم القاف و سكون الراء: من الاضداد، فيستعمل في حيض المرأة و طهرها من الحيض.

نام کتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر نویسنده : ابن سعيد الحلي    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست