قال الشيخ-
رحمه اللّه-: الوجه في هذه الأحاديث أنّ من صام يوم عاشوراء على طريق الحزن بمصاب
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الجزع لما حلّ بعترته فقد أصاب، و من صامه على
ما يعتقد فيه مخالفونا من الفضل في صومه و التبرّك به و الاعتقاد لبركته و سعادته
فقد أثم و أخطأ[6].
[5]
التهذيب 4: 301 الحديث 912، الاستبصار 2: 135 الحديث 443، الوسائل 7: 340 الباب 21
من أبواب الصوم المندوب الحديث 4. في الأخير و هامش ح بزيادة: أعاذنا اللّه من
النار و من عمل يقرب من النار.