نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 8 صفحه : 65
أحمر[1]:
أحبّ أن تسأل لي أبا الحسن عليه السلام أنّ لقوم عندي قروضا[2] ليس يطلبونها منّي، أ فعليّ فيها[3] زكاة؟ فقال: «لا تقضي و لا تزكّي؟! زكّ»[4].
و في الصحيح
عن يعقوب بن شعيب قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن الرجل يقرض المال للرجل
السنة، و السنتين، و الثلاث، أو ما شاء اللّه على من الزكاة؟ على المقرض، أو على
المستقرض[5]؟ فقال: «على المستقرض[6]، لأنّ له
نفعه و عليه زكاته»[7].
فروع:
الأوّل: لو
لم يتركه المستقرض بحاله، بل أداره في التجارة استحبّت الزكاة عليه على
[1]
هشام بن أحمر الكوفيّ، عدّه الشيخ في رجاله تارة من أصحاب الصادق عليه السلام
مضيفا إلى ما في العنوان قوله: روى عن أبي الحسن عليه السلام أيضا، و أخرى من
أصحاب الكاظم عليه السلام بقوله: هشام بن الحكم، هشام بن سالم، هشام بن أحمر رووا
كلّهم عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال المامقانيّ: و ظاهره كونه إماميّا إلّا
أنّ حاله مجهول، و قال السيّد الخوئيّ: روى الكلينيّ في الكافي 1: 486 أنّه هو الذي
بعثه أبو الحسن عليه السلام ليشتري أمّ الرضا عليه السلام، ثمَّ قال: دلّت الرواية
على اختصاصه بالإمام الكاظم عليه السلام.
رجال
الطوسيّ: 330، 362، 363، تنقيح المقال 3: 294، معجم رجال الحديث 19: 327، 328.