نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 6 صفحه : 45
و عن عليّ عليه السّلام أنّه قال: «من السنّة أن يأتي العيد ماشيا»[1]. و الحفاء مستحبّ، لأنّ الرّضا عليه
السّلام فعله[2].
و عن رسول
اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله: «من اغبرّت قدماه في سبيل
اللّٰه حرّمهما اللّٰه على النار»[3]. و لأنّ
فيه خضوعا.
فرع:
لو كان
موطنه بعيدا من المصلّى جاز له أن يركب للضرورة، و كذا لو كان عاجزا أو ذا علّة.
مسألة: و لا أذان و لا
إقامة في العيدين.
ذهب إليه
كلّ من يحفظ عنه العلم.
و روي عن
[ابن][4] الزبير أنّه أذّن و أقام[5]. و كذا نقل
عن زياد[6] أنّه أوّل من أذّن
[1]
سنن الترمذيّ 2: 410 الحديث 530، سنن ابن ماجه 1: 411 الحديث 1296 و 1297، كنز
العمّال 8: 638 الحديث 24507، جامع الأصول 7: 97 الحديث 4253، نيل الأوطار 3: 351
الحديث 1.
[2] عيون
أخبار الرضا (ع) 2: 149 الحديث 21، أصول الكافي 1: 488 الحديث 7، الوسائل 5: 120
الباب 19 من أبواب صلاة العيد الحديث 1.
[3] صحيح
البخاريّ 2: 9 و ج 4: 25، سنن الترمذيّ 4: 170 الحديث 1632، سنن النسائيّ 6: 14،
سنن الدارميّ 2: 202، مسند أحمد 3: 367 و 479 و ج 5: 225، 226 و ج 6: 444، نيل
الأوطار 8: 24 الحديث 2.
[5] المغني
2: 234، الشرح الكبير بهامش المغني 2: 241، المجموع 5: 14، الميزان الكبرى 1: 196،
رحمة الأمّة بهامش الميزان الكبرى 1: 88، نيل الأوطار 3: 364.
[6] في
النسخ و كذا المغني و الشرح: ابن زياد، و الصحيح ما أثبتناه، كما في سائر المصادر.
زياد بن أبيه، اختلفوا في اسم أبيه فقيل: عبيد الثقفيّ، و قيل: أبو سفيان، أسلم في
عهد أبي بكر، استلحقه معاوية بنسبة سنة 44 ه فكان عضده الأقوى، و كان أشدّ الناس
على آل عليّ عليه السّلام و شيعته، و هو الّذي سعى في قتل حجر بن عديّ و من معه.
توفّي سنة 53 ه.