نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 6 صفحه : 40
مأثوما، إلّا أنّه يكون تاركا سنّة و مهملا فضيلة[1].
و قال في
الخلاف: و يستحبّ أن يدعو بين التكبيرات بما يسنح[2].
فروع:
الأوّل: لو
نسي التكبير و ركع لم يقضه بعد الرّكوع، لعدم الدّليل على ذلك. و قال الشيخ في
الخلاف: يقضيه بعد الصّلاة[3]. و القائلون بتقديم
التكبير على القراءة[4] قال بعضهم: لو نسي و شرع في القراءة لم يعد
إليه[5]. ذكره الشافعيّ في أحد قوليه[6]، لأنّه
سنّة فلم يعد إليه بعد الشروع في القراءة كالاستفتاح. و في القول الآخر له: أنّه
يعود إليه[7]. و هو قول مالك[8]، و أبي ثور[9]، لأنّه
ذكره في محلّه، فيأتي به كما لو لم يشرع، و هذا لا يتأتّى على قولنا إلّا[10] على قول
ابن الجنيد[11] و ابن بابويه[12] القائلين بتقديم
التكبير.
الثاني: إذا
ذكر في أثناء القراءة، فعند[13] القائلين بالتقديم
أعاد التكبير، ثمَّ ابتدأ
[3] الخلاف
1: 264 مسألة- 13. نسب إلى الشيخ قضاء التكبيرات المنسيّة بعد الصلاة في المعتبر
2: 315، و التحرير 1: 46، و الذكرى: 242، و الجواهر 11: 370، و الحدائق 10: 261، و
الموجود في الخلاف و المبسوط 1: 171: «إذا نسي التكبيرات حتّى ركع مضى في صلاته و
لا شيء عليه».
[4] يراجع:
ص 24، مسألة: و التكبير متأخّر عن القراءة.