نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 6 صفحه : 317
و رويا معا، عن سالم[1]، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «جدّدت أربعة مساجد بالكوفة فرحا
لقتل الحسين عليه السلام: مسجد الأشعث، و مسجد جرير، و مسجد سماك، و مسجد شبث بن
ربعيّ[2]»[3].
و روى الشيخ
و ابن يعقوب في الصحيح عن حسّان الجمّال[4] قال: حملت أبا عبد
اللّٰه عليه السلام من المدينة إلى مكّة قال: فلمّا انتهينا إلى مسجد الغدير
نظر في ميسرة المسجد فقال: «ذاك موضع قدم رسول اللّٰه صلّى اللّٰه
عليه و آله حيث قال:
من كنت
مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه و عاد من عاداه» ثمَّ نظر في الجانب
الآخر فقال: «ذاك موضع فسطاط أبي فلان و فلان، و سالم مولى أبي حذيفة[5]،
[1]
سالم بن عبد الرحمن بن سالم الأشلّ عدّه الشيخ في رجاله بهذا العنوان من أصحاب
الصادق عليه السلام، و بعنوان: سالم الأشلّ بيّاع المصاحف من أصحاب الباقر عليه
السلام، و ذكره النجاشيّ في ترجمة ابنه عبد الرحمن و قال: كان سالم بيّاع المصاحف.
و قال المصنّف في القسم الثاني من الخلاصة في ترجمة عبد الرحمن بن سالم: و أبوه
ثقة روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّٰه عليهما السلام. و قال المامقانيّ:
الوثوق به أشدّ من غيره.
رجال
الطوسيّ: 124 و 209، رجال النجاشيّ: 237، رجال العلّامة: 239، تنقيح المقال 2: 5.
[2] شبث بن
ربعيّ التميميّ اليربوعيّ عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام
و قال: إنّه رجع إلى الخوارج و بمثله عبّر المصنّف في الخلاصة، و كفى في خبثه و زندقته
أنّه أحد أصحاب المساجد الأربعة الملعونة الّتي جدّدت بالكوفة فرحا لقتل الحسين
عليه السلام.
رجال
الطوسيّ: 45، رجال العلّامة: 229، تنقيح المقال 2: 80.
[3] الكافي
3: 490 الحديث 2، التهذيب 3: 250 الحديث 687، الوسائل 3: 519 الباب 43 من أبواب
أحكام المساجد الحديث 2.
[4] حسّان
بن مهران الجمّال مولى بني كأهل، و قيل مولى لغنيّ أخو صفوان، روى عن أبي عبد
اللّٰه و أبي الحسن عليهما السلام ثقة ثقة قاله النجاشيّ. و عدّه الشيخ في
رجاله بعنوان حسّان بن مهران من أصحاب الباقر عليه السلام، و بعنوان: حسّان بن
مهران الجمّال الكوفيّ من أصحاب الصادق عليه السلام، و ذكره المصنّف في القسم
الأوّل من الخلاصة. رجال الطوسيّ: 118 و 181، رجال النجاشيّ: 147، رجال العلّامة:
64.
[5] سالم
مولى أبي حذيفة بن عبيد بن ربيعة و قيل سالم بن معقل يكنّى أبا عبد اللّٰه،
عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله،
قال المامقانيّ: لم أقف فيه على مدح بل الخبر الّذي في باب مسجد الغدير يدلّ على
ذمّه فإنّ إقران سالم مولى حذيفة بالمنافقين و أبي عبيدة الجرّاح يؤذن بسوء حاله.
قال ابن
الأثير: قتل يوم اليمامة. رجال الطوسيّ: 20، أسد الغابة 2: 245، تنقيح المقال 2:
6.
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 6 صفحه : 317