احتجّ
الأوّلون[7] بقوله عليه السلام: «فإذا كبّر فكبّروا»[8] و الفاء
معقّبة. و لأنّ الاقتداء إنّما يصحّ[9] بالمصلّي و الإمام
لا يصير كذلك ما لم يفرغ من التكبير، فلا يجوز الاقتداء به.
احتجّ أبو
حنيفة[10] بقوله عليه السلام: «إنّما جعل الإمام ليؤتمّ به، فلا
تختلفوا عليه»[11]. و تحقيق الائتمام و التحرّز عن المخالفة إنّما يكون
بالقران، و الفاء قد يذكر للقران،
[8] صحيح
البخاريّ 1: 184 و 187، صحيح مسلم 1: 308 الحديث 411 و 414، سنن أبي داود 1: 164
الحديث 603، سنن الترمذيّ 2: 194 الحديث 361، سنن ابن ماجه 1: 276 الحديث 846،
مسند أحمد 2: