responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 253

أوّلها و شرّها آخرها، و خير صفوف النساء آخرها و شرّها أوّلها» [1].

و عنه عليه السلام أنّه قال: «ليليني منكم أولو النهى و الأحلام» [2].

و عنه عليه السلام أنّه رأى في أصحابه تأخّرا، فقال: «تقدّموا فائتمّوا بي و ليأتمّ بكم من بعدكم، لا يزال قوم يتأخّرون حتّى يؤخّرهم اللّٰه عزّ و جلّ» [3].

و من طريق الخاصّة: ما رواه الشيخ عن جابر بن يزيد، عن الباقر عليه السلام قال:

«ليكن الذين يلون الإمام أولى الأحلام منكم و النهى، فإن نسي الإمام أو تعايا قوّموه، و أفضل الصفوف أوّلها و أفضل أوّلها ما دنا من الإمام» [4].

و ما رواه ابن بابويه عن أبي الحسن الكاظم عليه السلام قال: «إنّ الصلاة في الصفّ الأوّل كالجهاد في سبيل اللّٰه» [5]. و لأنّهم يردّون الإمام لو سها.

و يدلّ على هذه العلّة قول الباقر عليه السلام: «فإن نسي الإمام قوّموه». فإنّ حرفي «إن» و «الفاء» دالّان على التعليل. و لأنّه ربّما يعرض للإمام ما يقطع به الصلاة فيحتاج إلى من يستخلفه.

مسألة: و لو وقف المأموم وحده صحّت صلاته،

لكنّ الأولى له الدخول في الصفّ.


[1] صحيح مسلم 1: 326 الحديث 440، سنن أبي داود 1: 181 الحديث 678، سنن ابن ماجه 1: 319 الحديث 1000، سنن الترمذيّ 1: 435 الحديث 224، سنن النسائيّ 2: 93، مسند أحمد 2: 247.

[2] صحيح مسلم 1: 323 الحديث 432، سنن أبي داود 1: 180 الحديث 674، سنن الترمذيّ 1: 440 الحديث 228، سنن ابن ماجه 1: 312 الحديث 976، مسند أحمد 1: 457 و ج 4: 122، سنن الدار قطنيّ 1: 279 الحديث 1، سنن الدارميّ 1: 290، سنن البيهقيّ 3: 96. بتفاوت يسير.

[3] صحيح مسلم 1: 325 الحديث 438، سنن أبي داود 1: 181 الحديث 680، سنن البيهقيّ 3: 103، نيل الأوطار 3: 232 الحديث 8.

[4] التهذيب 3: 265 الحديث 751، الوسائل 5: 386 الباب 7 من أبواب صلاة الجماعة الحديث 2 و الباب 8 الحديث 1. في الجميع: «أولو الأحلام».

[5] الفقيه 1: 252 الحديث 1140، الوسائل 5: 387 الباب 8 من أبواب صلاة الجماعة الحديث 5.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست