responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 24

بالناس صلاة فطر أو أضحى خفض من صوته يسمع من يليه لا يجهر بالقرآن [1]. [2] و لأنّها صلاة عيد فأشبهت الجمعة.

مسألة: و التكبير متأخّر عن القراءة في الرّكعتين.

ذهب إليه أكثر علمائنا [3]، خلافا لابن الجنيد [4].

و قال الشافعيّ: إنّه قبل القراءة فيهما [5]، و هو مرويّ عن أبي هريرة، و الفقهاء السبعة، و عمر بن عبد العزيز، و الزهريّ [6]، و مالك [7]، و الليث [8]، و أحمد في إحدى الروايتين عنه، و في الرواية الأخرى عن أحمد أنّه في الأولى قبل القراءة، و في الثانية بعدها [9]، و هو مرويّ عن ابن مسعود، و حذيفة، و أبي موسى، و الحسن، و ابن سيرين، و الثوريّ [10]، و به قال أصحاب الرأي [11].


[1] هامش ح: بالقراءة.

[2] التهذيب 3: 289 الحديث 871، الوسائل 5: 137 الباب 32 من أبواب صلاة العيد الحديث 2.

[3] منهم: الشيخ الصدوق في الفقيه 1: 324، و الشيخ المفيد في المقنعة: 32، و الشيخ الطوسيّ في المبسوط 1:

170، و القاضي ابن البرّاج في المهذّب 1: 122، و سلّار في المراسم: 78، و ابن زهرة في الغنية (الجوامع الفقهيّة):

561، و ابن إدريس في السرائر: 70 و المحقّق الحلّيّ في المعتبر 2: 312.

[4] نقله عنه في المعتبر 2: 313.

[5] الأمّ 1: 236، الأمّ (مختصر المزنيّ) 8: 31، المهذّب للشيرازيّ 1: 120، المجموع 5: 18، فتح العزيز بهامش المجموع 5: 46، مغني المحتاج 1: 311، السراج الوهّاج: 95، الميزان الكبرى 1: 195، رحمة الأمّة بهامش الميزان الكبرى 1: 87، المغني 2: 235.

[6] المغني 2: 235.

[7] المدوّنة الكبرى 1 169، الموطّأ 1: 180، بلغة السالك 1: 187، بداية المجتهد 1: 217، المغني 2: 235، الميزان الكبرى 1: 195، رحمة الأمّة بهامش الميزان الكبرى 1: 87.

[8] المغني 2: 235.

[9] المغني 2: 235، الكافي لابن قدامة 1: 309، الإنصاف 2: 429، الميزان الكبرى 1: 195.

[10] المغني 2: 235.

[11] المبسوط للسرخسيّ 2: 38، بدائع الصنائع 1: 277، الهداية للمرغينانيّ 1: 86، شرح فتح القدير 2: 43، الميزان الكبرى 1: 195، المغني 2: 235، فتح العزيز بهامش المجموع 5: 50، رحمة الأمّة بهامش الميزان الكبرى 1: 87.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست