نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 6 صفحه : 23
الأبصار، و كلّت الألسن عن عظمتك، و النواصي كلّها بيدك و مقادير
الأمور كلّها إليك، لا يقضي فيها غيرك و لا يتمّ منها شيء دونك، اللّٰه
أكبر، أحاط بكلّ شيء حفظك، و قهر كلّ شيء عزّك، و نفذ كلّ شيء أمرك، و قام كلّ
شيء بك، و تواضع كلّ شيء لعظمتك، و ذلّ كلّ شيء لعزّتك، و استسلم كلّ شيء
لقدرتك، و خضع كلّ شيء لملكك، اللّٰه أكبر، و تقرأ الحمد و سبّح اسم ربّك و
تكبّر السّابعة و تركع و تسجد، و تقوم و تقرأ الحمد و الشمس و ضحاها، و تقول:
اللّٰه أكبر، أشهد أن لا إله إلّا اللّٰه وحده لا شريك له، و أشهد أنّ
محمّدا عبده و رسوله، اللّهمّ أنت أهل الكبرياء و العظمة، تتمّه كلّه كما قلته
أوّل التكبير، يكون هذا القول في كلّ تكبيرة حتّى تتمّ خمس تكبيرات»[1]. و الرّواية الأولى أشهر بين الأصحاب.
مسألة: و يستحبّ الجهر
بالقراءة بحيث لا ينتهي إلى حدّ العلوّ،
[4]
التهذيب 3: 130 الحديث 282، الوسائل 5: 111 الباب 11 من أبواب صلاة العيد الحديث
3. و الحديث فيهما هكذا: كان رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله و
سلّم يعتمّ في العيدين شاتيا كان أو قائظا، و يلبس درعه، و كذلك ينبغي للإمام، و
يجهر بالقراءة كما يجهر في الجمعة.
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 6 صفحه : 23