نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 6 صفحه : 222
صحيحة في الظاهر، فلا يؤثّر فيها قوله، كما لو أخبر بكفره.
و قال بعض
الجمهور: يعيد هو و المأمومون، لأنّ عمر صلّى المغرب فلمّا سلّم قال: أما سمعتموني
قرأت؟ قالوا: لا، قال: فما قرأت في نفسي، فأعاد بهم الصلاة[1].
السادس: لو
كان أحد الرجلين يحسن سبع آيات غير الفاتحة و لا يحسن الفاتحة، و الآخر لا يحسن
شيئا، فهما أمّيّان، و لا ريب في جواز ائتمام الجاهل بعارف السبع. و هل يجوز
العكس؟ الأقرب عندي عدم الجواز، لأنّه يعرف شيئا يقوم مقام الحمد مع العذر فيكون
كالقارئ خلف الأمّيّ.