نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 6 صفحه : 169
الشيطان. و قوله: «فعليك بالجماعة» ليس دالّا على الوجوب أيضا بل[1] على الحثّ على فعلها دفعا[2] للاستحواذ.
فروع:
الأوّل: لا ينبغي ترك
الجماعة إلّا مع العذر،
عامّا كان،
كالمطر و الوحل، أو خاصّا كالمرض و الخوف و مدافعة الأخبثين و فوات الرفقة و هلاك
الطعام و غير ذلك، لشدّة استحبابها. روى ابن بابويه عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه
عليه و آله: «من صلّى الصلوات الخمس جماعة فظنّوا به كلّ خير»[3].
و روى في
الصّحيح عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «لا صلاة لمن لا يشهد
الصلاة من جيران المسجد، إلّا مريض أو مشغول»[4].