نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 6 صفحه : 160
وَ عِنْدَهُ مَفٰاتِحُ الْغَيْبِ لٰا يَعْلَمُهٰا
إِلّٰا هُوَ[1]
إلى آخر الآية، فإذا فرغ من القراءة رفع يديه و قال: اللّهمّ إنّي أسألك بمفاتح
الغيب التي لا يعلمها إلّا أنت، أن تصلّي على محمّد و آل محمّد و أن تفعل بي كذا و
كذا، ثمَّ تقول: اللّهمّ أنت وليّ نعمتي و القادر على طلبتي تعلم حاجتي، فأسألك
بحقّ محمّد و آله[2] عليه
و عليهم السّلام لمّا قضيتها لي. رواها الشيخ عن هشام ابن سالم، عن أبي عبد
اللّٰه عليه السّلام[3].
و روي عن
الصّادق عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السّلام، عن رسول اللّٰه
صلّى اللّٰه عليه و آله قال: «أوصيكم بركعتين بين العشائين، تقرأ في الأولى
الحمد و إذا زلزلت ثلاث عشرة مرّة، و في الثانية الحمد مرّة و قل هو اللّٰه
أحد خمس عشرة مرّة، فإنّه من فعل ذلك في كلّ شهر كان من المتّقين، فإن فعل ذلك كلّ
سنة كتب من المحسنين، فإن فعل ذلك في كلّ جمعة كتب من المصلحين، فإن فعل ذلك في
كلّ ليلة زاحمني في الجنّة و لم يحص ثوابه إلّا اللّٰه تعالى»[4].
مسألة: صلاة الاستخارة
مستحبّة.
و هو مذهب
علمائنا و أكثر الجمهور[5] خلافا لبعضهم[6].
لنا: ما روى
الجمهور عن جابر بن عبد اللّٰه الأنصاريّ قال: كان رسول اللّٰه صلّى
اللّٰه عليه و آله يعلّمنا الاستخارة في الأمور كلّها، كما يعلّمنا السورة
من القرآن يقول: «إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثمَّ ليقل:
اللّهمّ إنّي أستخيرك» إلى آخر