responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 159

الكتاب و آية الكرسيّ مائة مرّة، و في الثانية بفاتحة [1] الكتاب و قل هو اللّٰه أحد مائة مرّة، فإذا فرغ من صلاته استغفر اللّٰه مائة مرّة، و صلّى على النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله مائة مرّة، لا يقوم من مقامه حتّى يغفر اللّٰه له البتّة» [2].

و يستحبّ طلب العلم فيه و في الاثنين، و قراءة سورة المائدة فيه، و زيارة الشهداء و قبور المؤمنين، و الصّلاة على النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله فيه ألف مرّة.

و روى الشيخ عنه صلّى اللّٰه عليه و آله: «من صلّى ليلة الجمعة بين المغرب و العشاء اثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب و قل هو اللّٰه أحد أربعين مرّة، لقيته على الصراط و صافحته، و من لقيته و صافحته على الصراط كفيته الحساب و الميزان» [3].

و من صلّى فيها عشرين ركعة، في كلّ ركعة «فاتحة الكتاب» و «قل هو اللّٰه أحد» عشر مرّات، حفظه اللّٰه في أهله و ماله و دينه و دنياه و آخرته [4].

و من صلّى فيها ركعتين، يقرأ في كلّ ركعة «فاتحة الكتاب»، و خمس عشرة مرّة «إذا زلزلت»، آمنه اللّٰه من عذاب القبر و من أهوال يوم القيامة [5].

و روي استحباب صلاة النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله، و صلاة أمير المؤمنين عليه السّلام، و فاطمة عليها السّلام، و جعفر بن أبي طالب عليه السّلام يوم الجمعة [6].

مسألة: و يستحبّ صلاة ركعتين بين المغرب و العشاء،

يقرأ في الأولى «الحمد» و قوله وَ ذَا النُّونِ إلى قوله وَ كَذٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ [7] و في الثانية «الحمد» و قوله:


[1] ح و ق: فاتحة.

[2] مصباح المتهجّد: 225، الوسائل 5: 292 الباب 49 من أبواب بقيّة الصلوات المندوبة الحديث 16.

[3] مصباح المتهجّد: 228، الوسائل 5: 75 الباب 45 من أبواب صلاة الجمعة و آدابها الحديث 1.

[4] مصباح المتهجّد: 228، الوسائل 5: 75 الباب 45 من أبواب صلاة الجمعة و آدابها الحديث 2.

[5] مصباح المتهجّد: 228، الوسائل 5: 75 الباب 45 من أبواب صلاة الجمعة و آدابها الحديث 3.

[6] مصباح المتهجّد: 255- 268.

[7] الأنبياء [21] : 87.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست