responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 145

البحث الثالث: في بقيّة المرغّبات

مسألة: صلاة التسبيح، و هي صلاة الحبوة، مستحبّة شديدة [1] الاستحباب.

و هو مذهب علمائنا أجمع و بعض الجمهور [2]، خلافا لأحمد [3].

لنا: ما رواه الجمهور عن ابن عبّاس أنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله قال للعبّاس ابن عبد المطّلب: «يا عمّاه، ألا أعطيك، ألا أمنحك، ألا أحبوك، ألا أفعل بك عشر خصال، إذا أنت فعلت ذلك غفر اللّٰه لك ذنبك، أوّله و آخره، و قديمه و حديثه، خطأه و عمده، صغيره و كبيره، سرّه و علانيته؟ عشر خصال: أن تصلّي أربع ركعات تقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب و سورة، فإذا فرغت من القراءة قلت: أن تصلّي أربع ركعات تقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب و صورة، فإذا فرغت من القراءة قلت: سبحان اللّٰه و الحمد للّٰه و لا إله إلّا اللّٰه و اللّٰه أكبر، خمس عشرة مرّة، ثمَّ تركع و تقولها عشرا و أنت راكع، ثمَّ ترفع رأسك من الرّكوع فتقولها عشرا، ثمَّ تهوي ساجدا فتقولها و أنت ساجد عشرا، ثمَّ ترفع رأسك من السّجود فتقولها عشرا، ثمَّ تسجد فتقولها عشرا، ثمَّ ترفع رأسك فتقولها عشرا، فذلك خمس و سبعون في كلّ ركعة، تفعل ذلك في الأربع ركعات، إن استطعت أن تصلّيها في كلّ يوم مرّة فافعل، فإن لم تفعل ففي كلّ جمعة مرّة، فن لم تفعل ففي كلّ شهر مرّة، فإن لم تفعل ففي كلّ سنة مرّة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرّة». رواه أبو داود، و الترمذيّ [4].

و من طريق الخاصّة: ما رواه الشيخ في الصّحيح عن بسطام [5]، عن أبي عبد اللّٰه‌


[1] ن: شديد.

[2] المجموع 4: 54.

[3] المغني 1: 803.

[4] سنن أبي داود 2: 29 الحديث 1297، سنن الترمذيّ 2: 350 الحديث 482.

[5] بسطام بن سابور الزيّات أبو الحسين الواسطيّ مولى ثقة و إخوته زكريّا و زياد و حفص كلّهم ثقات، رووا عن أبي عبد اللّٰه و أبي الحسن عليهما السّلام، قاله النجاشيّ، و قال الشيخ في الفهرست: له كتاب. و ذكره في رجاله من أصحاب الصادق عليه السّلام مرّتين غير أنّه كنّاه تارة بأبي الحسن و أخرى بأبي الحسين.

رجال الطوسيّ: 159، 160، الفهرست: 40، رجال النجاشيّ: 110.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست