responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 142

مسألة: قال علماؤنا: الجماعة في نافلة رمضان بدعة.

و قال مالك [1]، و الشّافعيّ:

الأفضل فيها الانفراد [2]. و قال أبو حنيفة [3]، و أحمد: الأفضل الاجتماع [4].

لنا: ما رواه الجمهور عن زيد بن ثابت قال: احتجر رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله حجيرة [5] بخصفة أو حصير، فخرج إليهم رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله يصلّي فيها، قال:

فتبع إليه رجال و جاؤا يصلّون بصلاته، ثمَّ جاؤا ليلة فحضروا و أبطأ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله عنهم، فلم يخرج إليهم، فرفعوا أصواتهم و حصبوا الباب، فخرج إليهم رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله مغضبا، فقال لهم: «ما زال بكم صنيعكم حتّى ظننت أنّه سيكتب عليكم، فعليكم بالصّلاة في بيوتكم، فإنّ خير صلاة المرء في بيته، إلّا المكتوبة» [6].

و ما رووه عن عليّ عليه السّلام أنّه لم يجمع فيها [7]، و لو كانت الجماعة مشروعة لسارع إليها، و لما زهد النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله فيها.

و من طريق الخاصّة: رواية الفضل البقباق و عبيد بن زرارة، و قد تقدّمت [8].

و رواية زرارة، و محمّد بن مسلم، و الفضيل عنهما عليهما السّلام [9].

و ما رواه الشيخ عن عمّار، عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام قال: سألته عن الصّلاة في‌


[1] المغني 1: 835، المجموع 4: 35، فتح العزيز بهامش المجموع 4: 226، نيل الأوطار 3: 60.

[2] الأمّ «مختصر المزنيّ) 8: 21، المجموع 4: 5، المغني 1: 835، نيل الأوطار 3: 60.

[3] الهداية للمرغينانيّ 1: 70، المغني 1: 835، بدائع الصنائع 1: 288، شرح فتح القدير 1: 407.

[4] المغني 1: 835، الكافي لابن قدامة 1: 198، الإنصاف 2: 181، نيل الأوطار 3: 60.

[5] م: حجرة، غ: حجيزة.

[6] صحيح مسلم 1: 539 الحديث 781، و بتفاوت ينظر: صحيح البخاريّ 1: 186، سنن أبي داود 2: 69 الحديث 1447، سنن النسائيّ 3: 198، مسند أحمد 5: 187.

[7] المغني 1: 836.

[8] تقدّمت في ص 133.

[9] التهذيب 3: 69 الحديث 226، الاستبصار 1: 467 الحديث 1807، الوسائل 5: 191 الباب 10 من أبواب نافلة شهر رمضان الحديث 1.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست