responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 137

كلّ ضلالة سبيلها إلى النار، ثمَّ نزل و هو يقول: قليل في سنّة خير من كثير في بدعة» [1].

و لأنّ الإجماع واقع على استحباب الصّلاة، إلّا من شذّ.

مسألة: و هي ألف ركعة.

و هو مذهب علمائنا عدا ابن بابويه [2].

و قال الثوريّ [3]، و أبو حنيفة [4]، و الشافعيّ [5]، و أحمد: ستّ مائة ركعة، في كلّ ليلة عشرون [6].

و قال مالك: ألف و ثمانون ركعة، في كلّ ليلة ستّ و ثلاثون [7].

لنا: رواية المفضّل بن عمر، و قد تقدّمت [8].

و ما رواه الشيخ عن جميل بن صالح [9]، عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام قال: «إن‌


[1] التهذيب 3: 69 الحديث 226، الاستبصار 1: 467 الحديث 1807، الوسائل 5: 191 الباب 10 من أبواب نافلة شهر رمضان الحديث 1.

[2] الفقيه 2: 88، 89.

[3] المغني 1: 834، الشرح الكبير بهامش المغني 1: 784.

[4] بدائع الصنائع 1: 288، المبسوط للسرخسيّ 2: 144، المغني 1: 834، الشرح الكبير بهامش المغني 1:

784، حلية العلماء 2: 144، المجموع 4: 32، الميزان الكبرى 1: 169، رحمة الأمّة بهامش الميزان الكبرى 1: 64.

[5] المجموع 4: 32، الميزان الكبرى 1: 169، رحمة الأمّة بهامش الميزان الكبرى 1: 64، المغني 1: 834، الشرح الكبير بهامش المغني 1: 784.

[6] المغني 1: 834، الشرح الكبير بهامش المغني 1: 784، المجموع 4: 32، حلية العلماء 2: 144، الميزان الكبرى 1: 169، رحمة الأمّة بهامش الميزان الكبرى 1: 64.

[7] المغني 1: 834، الشرح الكبير بهامش المغني 1: 784، المجموع 4: 32، المبسوط للسرخسيّ 2: 144، حلية العلماء 2: 144، الميزان الكبرى 1: 169، رحمة الأمّة بهامش الميزان الكبرى 1: 64، بدائع الصنائع 1:

288، بداية المجتهد 1: 210.

[8] تقدّمت في ص 133، 134.

[9] جميل بن صالح الأسديّ ثقة وجه روى عن أبي عبد اللّٰه و أبي الحسن عليهما السلام، قاله النجاشيّ، عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السّلام، و قال في الفهرست: له أصل، و ذكره المصنّف في القسم الأوّل من الخلاصة.

رجال الطوسيّ: 163، رجال النجاشيّ: 127، الفهرست: 44، رجال العلّامة: 34.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 6  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست